في تطور جديد داخل القلعة البيضاء، طلب أحمد حمدي، لاعب وسط الزمالك، الرحيل عن الفريق خلال فترة الانتقالات الصيفية الحالية، بسبب تأخر مستحقاته المالية وأزمات النادي المالية المتفاقمة.
اللاعب، اللي أثار جدلًا مؤخرًا بسبب منشوراته على وسائل التواصل الاجتماعي، بيضغط على الإدارة للموافقة على العروض اللي وصلته، عشان يأمن مستقبله الكروي.
أحمد حمدي: غضب من التأخير المالي
مصدر داخل الزمالك أكد إن أحمد حمدي أبلغ إدارة النادي برغبته في الرحيل، مشيرًا إلى إن تأخر صرف مستحقاته المالية خلق حالة من عدم الاستقرار بالنسبة له.
اللاعب، اللي عانى من إصابة بالرباط الصليبي الموسم الماضي، طالب الإدارة بالموافقة على العروض اللي وصلته من أندية خليجية ومحلية، حسب تقارير إعلامية، عشان يضمن استمرارية مسيرته.
حمدي، اللي كان بيترقب عودته للمباريات بعد تعافيه من الإصابة، واجه أزمات سابقة مع الإدارة، زي رفض النادي تحمل تكاليف سفره لألمانيا لمتابعة علاجه، واقتراحهم السفر لقطر أو الإمارات بدلًا من ألمانيا.
الخلاف ده، مع تأخر دفع فواتير علاجه، زاد من توتر العلاقة بين اللاعب والنادي، ووصل لنشر منشورات غامضة على إنستغرام، زي “حسبي الله ونعم الوكيل”، اللي عكست غضبه.
موقف الزمالك: جلسة حاسمة في الأفق
إدارة الزمالك، بقيادة حسين لبيب، بتستعد لعقد جلسة مع أحمد حمدي خلال الأيام الجاية لحسم مصيره.
المصدر أشار إن النادي بيدرس خيارين: إما الموافقة على رحيل اللاعب لو وصل عرض مناسب، أو محاولة احتواء الأزمة من خلال التوصل لاتفاق يضمن صرف مستحقاته المتأخرة.
الزمالك، اللي عانى من أزمات مالية كبيرة في السنين الأخيرة، بيحاول يلاقي توازن بين تلبية مطالب اللاعبين والحفاظ على استقرار الفريق.
في وقت سابق، الزمالك فرض غرامة مالية على حمدي بسبب منشوراته المثيرة للجدل، وفتح تحقيق معاه بعد عودته من ألمانيا، مشيرًا إن النادي دفع 1700 يورو لتغطية تكاليف سفره، لكن تأخر التحويل بسبب إجراءات بنكية.
مستقبل حمدي: رحيل أم استمرار؟
أحمد حمدي، اللي انضم للزمالك في يناير 2024 قادمًا من إمباكت مونتريال الكندي في صفقة انتقال حر، كان من العناصر الأساسية في خط الوسط قبل إصابته.
لكن أداؤه بعد الإصابة وأزماته مع الإدارة خلقت شكوك حول استمراره.
اللاعب، اللي عقده ينتهي في يونيو 2026، يحق له التوقيع لأي نادي في يناير 2026 لو ما تجددش عقده، وده اللي خلاه يأجل مفاوضات التجديد لحين عودته للمباريات.
تقارير بتشير إن أندية زي المصري البورسعيدي والاتحاد السكندري، بالإضافة لنادي خليجي لم يُفصح عنه، مهتمين بضم حمدي.
في المقابل، يانيك فيريرا، المدير الفني الجديد للزمالك، قد يدعم رحيل اللاعب لو شاف إنه خارج خططه، خاصة مع خطة النادي لتدعيم خط الوسط بصفقات جديدة.
السؤال الكبير: هل ينجح الزمالك في احتواء الأزمة؟
مع تصاعد أزمة أحمد حمدي، الزمالك بيواجه تحدي كبير في إدارة ملفات لاعبيه وسط ضغوط مالية.
هيقدر النادي يحل الأزمة ويحتفظ بحمدي كجزء من خططه للموسم الجديد؟ ولا رحيله هيكون بداية لموجة استغناء عن لاعبين تانيين زي مهاب ياسر، اللي قريب من الانضمام لحرس الحدود؟ الجماهير مستنية قرارات الإدارة، والأيام الجاية هتكشف مصير نجم الزمالك وعلاقته بالقلعة البيضاء.