في خطوة مفاجئة هزت أروقة القلعة البيضاء، قرر جون إدوارد، المدير الرياضي لنادي الزمالك، بالتشاور مع المدير الفني يانيك فيريرا، تجميد سيف الدين الجزيري، مهاجم الفريق التونسي، بشكل كامل مع بداية موسم 2025-2026. هذا القرار يأتي في ظل تعثر المفاوضات مع اللاعب لإنهاء عقده بالتراضي، مما يفتح الباب أمام سيناريو درامي في سوق انتقالات الزمالك.
تجميد الجزيري: قرار قاسٍ من إدوارد
حسم جون إدوارد، المدير الرياضي للزمالك، موقفه من سيف الجزيري بعد فشل كافة المحاولات لإقناع اللاعب بالرحيل وديًا. قررت الإدارة صرف كافة مستحقات الجزيري المالية المنصوص عليها في عقده، الذي يمتد حتى عام 2027، ولكن مع تجميده كليًا عن المشاركة في المباريات خلال النصف الأول من الموسم الجديد على الأقل. يعكس هذا القرار إصرار الزمالك على فرض الانضباط داخل الفريق، حتى لو كان ذلك على حساب لاعب بارز مثل الجزيري.
فيريرا يراهن على بدائل جديدة
من جانبه، قرر يانيك فيريرا، المدير الفني، الاعتماد على الثنائي الهجومي ناصر منسي وعمرو ناصر، الذي انضم حديثًا من فاركو، كخيارات أساسية في مركز رأس الحربة. وبذلك، يصبح الجزيري المهاجم الثالث في الترتيب، مما يعني تراجعًا كبيرًا في دوره ضمن خطط الفريق. يسعى فيريرا لبناء خط هجوم قوي قادر على المنافسة على الألقاب، ولكن يبدو أن ذلك سيتم في الوقت الحالي دون وجود الجزيري في الصورة.
صراع مالي: الجزيري يتمسك بحقوقه
في المقابل، تمسك الجزيري بموقفه بإصرار، مطالبًا بالحصول على مليون دولار كاملة، تمثل قيمة ما تبقى من عقده، في حال رغب الزمالك في فسخ العقد. وفي الوقت نفسه، رفض اللاعب تلقي أي عروض خليجية حتى الآن، مؤكدًا رغبته في استكمال عقده مع الزمالك. كان النادي يأمل في الحصول على عرض خليجي مغرٍ يقنع اللاعب بالرحيل، إلا أن المفاوضات وصلت إلى طريق مسدود.
مستقبل الجزيري: بين التجميد والرحيل
هذا القرار الجريء من إدارة الزمالك يثير تساؤلات عديدة: هل سينجح سيف الجزيري في استعادة مكانه في الفريق، أم سيضطر في النهاية إلى الرحيل؟ وهل سينجح الزمالك في إدارة هذه الأزمة دون أن تؤثر سلبًا على أداء الفريق في الموسم الجديد؟ الفترة القادمة ستكون حاسمة، سواء بالنسبة للجزيري أو بالنسبة للقلعة البيضاء.
ما رأيك؟ هل قرار تجميد الجزيري في صالح الزمالك، أم أنه سيزيد من التوتر داخل الفريق؟ شاركنا رأيك!