استقر مجلس إدارة نادي الزمالك، برئاسة حسين لبيب، على البحث عن مهاجم أجنبي من العيار الثقيل لتدعيم خط الهجوم في فترة الانتقالات الشتوية القادمة في يناير 2026، وده بعد أزمة تهديفية واضحة ضربت الفريق في النصف الأول من موسم 2025-2026.
الزمالك، اللي خسر صدارة دوري نايل لصالح المصري البورسعيدي بعد الهزيمة 2-1 من وادي دجلة، بيحاول يعالج النقص في الفاعلية الهجومية اللي عانى منها تحت قيادة المدرب يانيك فيريرا.
فشل الرهان على الدباغ ومنسي
يانيك فيريرا، المدير الفني، أوصى إدارة الكرة، بقيادة جون إدوارد، بضرورة ضم مهاجم أجنبي مميز يكون بديل قوي للتونسي سيف الدين الجزيري، اللي متوقع رحيله في الميركاتو الصيفي القادم.
القلق زاد في النادي بعد ما فشل الفلسطيني عدي الدباغ، المنضم من شارلروا البلجيكي بصفقة بـ1.8 مليون يورو، في تسجيل أي أهداف من بداية الموسم.
كمان ناصر منسي، اللي كان بيلمع الموسم اللي فات، تراجع مستواه بشكل ملحوظ بسبب جلوسه على دكة البدلاء في أغلب المباريات، وده زاد من ضغوط فيريرا لإيجاد حل سريع.
خطة جون إدوارد لإنقاذ الهجوم
جون إدوارد، المدير الرياضي، بدأ بالفعل في دراسة عدة أسماء لمهاجمين أجانب يقدروا يعالجوا الأزمة التهديفية.
الهدف هو ضم لاعب يمتلك قدرات بدنية وتهديفية عالية، زي ما أكدت تقارير سابقة إن الزمالك بيبحث عن مهاجم أفريقي سوبر لتدعيم الخط الأمامي.
الإدارة بتسابق الزمن عشان تحسم الصفقة قبل بداية النصف الثاني من دوري نايل، خاصة إن الفريق بيطمح يستعيد صدارة الدوري ويحقق نتايج قوية في البطولات القارية.
هل ينجح الزمالك في إنقاذ الموسم؟
الزمالك، اللي ضم 10 لاعبين في الميركاتو الصيفي، منهم خوان بيزيرا وعدي الدباغ، لسه بيعاني من غياب اللمسة التهديفية الحاسمة.
قرار ضم مهاجم سوبر في يناير 2026 بيعتبر خطوة جريئة، لكن السؤال دلوقتي: هيقدر الزمالك يلاقي المهاجم اللي يغير مسار الفريق؟
ولا الأزمة الهجومية هتستمر وتهدد طموحات الفارس الأبيض في استعادة الأمجاد؟
