منوعات

أسرار التاريخ المظلم لأكثر منازل العالم رعبا وما رصدته الكاميرات مرعب

كوخ يتكون من غرفتين يبدو مكانا مريحا للعيش فيه لكن سرا غريبا يكمن وراءه، يؤرق حياة كل من يحاول أن يستقر فيه إنه منزل “كيج “في بريطانيا والذي صنف على أنه أكثر منازل العالم رعبا ..حين رصدت عدسات الكاميرا مخلوقا يشبه الماعز يتجول حول المنزل فما السر الذي يخفيه المنزل وما حكاية النساء اللاتى عشن فيه ؟

تاريخ المنزل المرعب

منزل قديم في بريطانيا يشبه الكوخ ، مكون من حجرتين وموجود بمقاطعة إسكس الإنجليزية، ربما يجهل الكثيرون تاريخه المرير، فالمنزل المعروف باسم “كيج” عبارة عن سجن ولكنه لم يكن أبدا سجنا عاديا .
بل إنه استضاف ما لا يقل عن ثمانية ممارسات سفليات رحلن عن الحياة داخله وذلك بعد أن تم اتهامهن بممارسة الأعمال السفلية وكان ذلك في القرن السادس عشر ، وفي تلك الفترة كانت الكنيسة تقوم بانهاء حياة وحبس كل من تتهم بممارسة أي عمل سفلي أو شيطاني.
وكان من بينهن امرأة تدعى ” أورسولا كيمب”و التي تم إنهاء حياتها عام 1582، وكان معروفا عنها أنها كانت أكثرهن قوة وشهرة، تجني قوت يومها بمساعدة النساء في الولادة ، كانت معروفة بقدرتها على تخليص السكان المحليين من التعاويذ الملقاة عليهم وافسادها، وكانوا يذهبون إليها من أجل العلاج إذا تعرضوا لنوع من الممارسات السفلية.

لم تكن وحدها في المنزل

ولكن لسوء حظ فينسا ميتشل وهي امرأة بريطانية شابة اشترته ولم يكن لديها علم بتاريخ المنزل وعاشت فيه 12 عاما
وتواصلت مع محقق في عام 2010 بعد رؤيتها أشياء غريبة في المنزل ليحقق في أمر المنزل ، ليكشف لها التاريخ المروع له
حيث أنه في أول يوم قضته بالمنزل قالت إنها شاهدت هيئة مظلمة لرجل طويل تسير من الحجرة لغرفة الجلوس وشعرت انها ليست لوحدها ابدا في المنزل وأن هناك شيئا غريبا فيه.
وفي الأشهر التي تلت ذلك بدأت تسمع أبوابا تدفع وأخرى تفتح بدون وجود رياح يمكن أن تتسبب في ذلك، وكانت السلسلة القديمة للسجن الأصلي تتحرك، كل ذلك وكانت فانيسا تحاول أن تتأقلم.
وادعت فانيسا أنها شاهدت العديد من الأطياف الشبحية والشيطانية عندما كانت تعيش في ذلك المنزل ، وكانت تسمع الكثير من الأصوات الغريبة مجهولة المصدر.

وقالت إنها فقدت حملها مرتين عندما تلقت صفعة قوية على الجزء السفلي من ظهرها من شخص مجهول لم تستطع رؤيته .

ماعز في الكاميرا

ولكن أبشع ما تعرضت له هي رؤيتها لرجل داخل منزلها يقف بجانب معطف ابنها وينظر لها وكان ذلك قبل لجوئها للمحقق

وظهرت في كاميرا المراقبة صورة تقول إنها كانت لـ”ماعز شيطاني” تتجول في المكان والصورة كانت مخيفة وبشعة
رحلت فانيسا عن المنزل هي وابنها وسلمته لصديق لها، لكنه رحل بعد أربعة أشهر، ثم جاء زوجان مع صغيرهما، لكنهم غادروه بعد شهرين فقط ولم يستطيعوا البقاء فيه.

وفي النهاية رغم كل تلك التقارير عنه تم بيعه، لكن بيع المنزل بأعلى من السعر المطلوب بـ60 ألف جنيه إسترليني، ليصبح السعر النهائي 240 ألف جنيه إسترليني، رغم كل ما قيل عنه .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى