منوعات

الجمال مقابل الدولار..لن تصدق ماذا فعلت اللبنانيات مقابل النجاة بحياتهن

بعدما ضاقت بهم السبل، فتيات لبنان ونسائها يبعن شعرهن، مقابل تأمين لقمة العيش، وبعد أن أنهك وطنهم الأزمات الاقتصادية المتتالية، التي تعصف به بلا رحمة، إليكم القصة كاملة:

خسرت الليرة اللبنانية أكثر من 95% من قيمتها أمام الدولار

قالت وسائل إعلام لبنانية إن هناك ظاهرة انتشرت خلال الفترة الأخيرة تدعو إلى الخوف والحزن في البلاد نتيجة إلى تدني الأوضاع الاقتصادية، وبعد أن خسرت الليرة اللبنانية أكثر من 95 % من قيمتها أمام الدولار.

حيث أوضحت وسائل الاعلام أن الكثير من النساء والفتيات اللبنانيات يلجأن إلى قص شعرهن وبيعه من أجل تأمين الدولار للحصول على لقمة العيش، موضحتناً أن الأزمة الاقتصادية التي تعيشها البلاد قد تخطت حدود المنطق والمعقول.

بيع شعر الفتيات لصالونات التزيين

وأوضحت وسائل الاعلام المحلية أن هناك أمهات قد قمن ببيع شعر بناتهن الطويل إلى صالونات التزيين النسائية، من أجل إطالة التسريحات لدى السيدات اللواتي هن بحاجة للتزيين، أو إلى تسويقه بعد تحويله إلى شعر مستعار لمراكز الأطفال المرضى بالكانسر في المستشفيات المتخصصة في بيروت.

وكشفت مصادر لقناة سكاي نيوز العربية، أن تلك الظاهرة بدأت تنتشر في مخيمات اللاجئين السوريين في لبنان، خاصة في منطقتي البقاع وشمالي لبنان، حيث قال أحد العاملين في تصنيع الشعر المستعار بمدينة صيدا، أن ثمن 100 غرام من الشعر الطبيعي يصل ما يقارب 300 دولار أو 30 مليون ليرة.

الظاهرة بدأت تنتشر بين نساء المخيمات

كما أضافت صاحبة أحد صالون تجميل في مدينة عكار الواقعة شمال لبنان أن تلك الظاهرة بدأت تنتشر بين نساء المخيمات في تلك المنطقة مشيرة إلى أن شعر الفتيات في مخيمات اللاجئين السوريين أكثر طولاً وأن أمهاتهن يبعنه مقابل الحصول على المال.

وصف البنك الدولي الأزمة الاقتصادية التي يتعرض لها بلبنان، انها الاسواء منذ منتصف القرن التاسع عشر، وهي الازمة الاكثر تأثيراً في تاريخه الحديث، حيث بدأت الازمات تعصف بالاقتصاد اللبناني منذ عام 2019.

لبنان ضمن أسوأ ثلاث انهيارات مالية

وأوضح البنك الدولي في تقرير له، أن الأزمة الاقتصادية التي يمر بها لبنان هي واحدة من أسوأ “ثلاث انهيارات مالية” في العصر الحديث والتي خسرت فيه العملة المحلية للدولة أكثر من 95 % “من قيمتها.

وأكد التقرير أن الاقتصاد اللبناني خسر ما يقرب من سبعين مليار دولار، وتخطت قيمة الدولار100 ألف ليرة، وأن الاقتصاد المصرفي قد توقف تماما حيث أنه فرض بشكل غير رسمي قيودا على حركة رأس المال، توقف تماما عن تقديم القروض أو اجتذاب الودائع.

أكثر من نصف سكان لبنان يعيشون تحت خطر الفقر

وتشير التقارير الأخيرة للمؤسسات المالية العالمية إلى أن أكثر من نصف سكان لبنان يعيشون تحت خطر الفقر، كما أن لبنان يحتل المرتبة الأولى عالميا من حيث ارتفاع معدلات التضخم، والتي وصلت إلى مستويات قياسية ومنذ عام 2021.

هل وصل الاقتصاد اللبناني إلى نقطة اللاعودة

فهل وصل الاقتصاد اللبناني إلى نقطة اللاعودة، أم أنه يمكن للاقتصادي التعافي وتحقيق معدلات نمو من جديد؟

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى