منوعات

بالصدفة شاب يعثر على كنز داخل شجرة لن تتخيل ما وجده!

كام مرة سمعت قصص عن ناس اكتشفوا كنز؟ مرة تحت بيت قديم، ومرة في مقبرة ومرة في مكان مهجور، لكن هل تتخيل ان يعثر شخص على كنز داخل شجرة؟هذا ماحدث مع أيمن الأسدي في العباسية فماحكاية هذا الكنز؟..هذا ما سنتعرف عليه من خلال التقرير التالي:

أيمن الأسدي ، شاب شغال في نحت وحفر الخشب، وكعادته كان بيجهز جزع شجرة زيتون عشان يشتغل عليه، يوم عادي زي غيره من الايام، بس المرة دي الشاب اللبناني في منطقة العباسية بجنوب لبنان كان على معاد بأغرب صدفة في حياته،
لما اكتشف مفاجأة جوة جزع الشجرة: كنز من العملات القديمة عدى عليها عشرات السنين.

الأسدي قرر يشارك الجمهور حكايته ونشر فيديو ليه على السوشيال ميديا بيحكي فيه اللي حصل معاه، وعشان يأكد كلامه والناس تصدقه، ظهر في الفيديو وهو بيطلع المبالغ المالية الضخمة من جذع الشجرة.

والكنز كان عبارة عن مجموعة أوراق نقدية مختلفة في أكياس ولفافات قماشية، وفيها اكتر من فئة زي الخمس ليرات والليرة، والاغرب ان الفلوس دي أصدرها مصرف سوريا ولبنان اللي اتأسس قبل أكتر من 100 سنة بعد الاستعمار الفرنسي للبلدين.

ولو رجعنا للتاريخ هتلاقي ان مصرف سوريا ولبنان اشتغل سنة 1924، وكان قد أصدر أوراق نقدية اسمها «الليرة»، وساعتها الليرة الواحدة كانت بتساوي 20 فرنكً فرنسي، لغاية ماقفل البنك اي إيه سنة 1948.

ومع المبلغ الكبير اللي تم العثور عليه، الشاب اللبناني قا ان صاحب الكنز اكيد كان ملياردير وقتها بسبب حجم الثروة اللي اكتشفها.

وعلى فكرة الأسدي اتعود يلاقي اعتاد أحجار ومعادن ومسامير وأقفال معدنية في كل مرة داخل جذوع الأشجار اللي بيقطعها عشان يشتغل عليها، بس طبعا المرة دي كانت غير كل المرات.

ومن وقت نشر الفيديو واللبنانيين بيحكوا عنه في كل مكان، خصوصا مع الأوضاع الصعبة اللي بتعيشها لبنان دلوقتي واللي حصل من انخفاض حاد في قيمة عملتها المحلية «الليرة».

لدرجة إن مصرف لبنان المركزي اعلن خفض قيمة الليرة إلى 38 ألف ليرة للدولار الواحد ، عشان يقدر يلاحق انهيارها إلى مستويات قياسية في السوق الموازية.

وخلال السنة اللي فاتت اضطرت البنوك في لبنان تقفل أبوابها في وش العملا ورفضت تديهم فلوسهم، لدرجة ام في مواطنين دخلوا خدوا فلوسهم بالعافية بعد ماهددوا الموظفين.

والحركة دي محصلتش مرة ولا اتنين حتى، والمشكلة ان الناس بدأت تتجرأ اكتر واكتر عشان تاخد فلوسها بنفس الطريقة وساعتها اضطرت البنوك انها تففل لفترة عشان تمنع اي حوادث مشابهة.

أما بقى لو بتسأل على مصير الفلوس اللي اكتشفها الشاب اللبناني فطبعا غير صالحة للتدرال بس برضه دي عملة قديمة وممكن يبقى ليه زبونها اللي يشتريها خلونا نشوف الايام الجاية هيحصل فيها إيه.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى