منوعات

هل لبوق توت عنخ آمون علاقة بزلزال تركيا وسوريا؟..مفاجأة

في الفترة الماضية أعدت أكثر من وسيلة إعلام أجنبية وعربية تقاريرًا عن «بوق توت عنخ آمون».. قد يبدو الأمر، ولكن ستعرف أن الأمر ليس عاديًا عندما تعرف هذه القصة.. فهل كان للبوق علاقة بالزلزال المدمر الذي وقع في تركيا وسوريا الأيام الماضية.

قطع مثيرة للدهشة

ظهرت أبواق توت عنخ آمون للمرة الأولى في العام 1922، عندما تم اكتشاف مقبرة الفرعون توت عنخ آمون.
فقد عُثر على الأبواق المصنوعة من الفضة الإسترليني والبرونز في غرفة دفن الملك، أقدم الأبواق العاملة في العالم، والنماذج الوحيدة المعروفة الباقية من مصر القديمة.

أبواق الحرب

وتشير التقارير إلى أن تلك الأبواق كانت تُستخدم قبل الحروب لتجميع القوات وعند النفخ فيها تعرف أن امرًا جلل سيحدث، وأن على الجيش أن يتجمع.

أسرار البوق

أسرار عدة ارتبطت بأبواق الملك توت عنخ آمون، فارتب اسمه بالكثير والكثير من الأساطير، وكان من أغرب تلك الأساطير، علاقة البوق بالحرب العالمية الثانية.

البوق والحرب العالمية الثانية

في العام 1939، استطاعت هيئة الإذاعة البريطانية أن تقنع مصلحة الآثار المصرية بالمشاركة في البث الإذاعي، وكان من المقرر أن تشارك بالأبواق.

وقبل العزف بخمس دقائق انقطعت الكهرباء وانطفأت الأضواء من كل الأجهزة المصاحبة لكل الأفراد الذين كانوا موجودين لتسجيل هذا الحدث المهم، ثم نجح العزف بعد ذلك، وظل العزف على البوق لمدة 5 دقائق متواصلة.

وقام بالعزف الموسيقار الإنجليزي «جيمس تابرن» عضو الفرقة الموسيقية الملكية الإنجليزية، ولكن أثناء النفخ حلت ثانية بدايات اللعنة بالحدث، وانكسر البوق، وتم إصلاحه، ونجحت عملية تسجيل الصوت وبعد البرنامج بأشهر، قامت الحرب العالمية الثانية.

نكسة 1967

بعد مرور ما يقرب من 30 عامًا وتحديدًا في العام 1967، حاولت مصلحة الآثار المصرية نفي هذا الأمر، وقررت العزف بالأبواق في احتفالية في الإذاعة المصرية، تم اختيار الأول من يونيو من العام 1967، لتتعرض بعدها مصر لنكسة 1967.

حرب الخليج وثورة يناير

يبدو أن مصلحة الآثار المصرية لم تقتنع، فقد أجرت تجربة ثالثة على الأبواق، وكان ذلك في العام 1990 التي اندلعت بعدها حرب الخليج، والمحاولة الأخيرة التي تم فيها استخدام البوق كانت في عام 2011 قبل ثورة 25 يناير، ومنذ ذلك الوقت أًطلق عليه «البوق الملعون».

زلزال تركيا

ومع وقوع الزلزال المدمر في كل تركيا وسوريا، تبادر إلى الأذهان أبواق توت نخ آمون، وهل فعلا تلك الأبواق مرتبطة بالكوارث والأزمات؟ وهل قد يكون أحدًا نفخ البوق وتسبب عن ذلك الكارثة المدمرة في تركيا سوريا.

وكان الزلزال وقع فجر يوم الاثنين السادس من فبراير بقوة 7.8 درجة على مقياس ريختر وأسفر عن سقوط عشرات الآلاف من الراحلين والجرحى في تركيا وسوريا.

وتستمر عمليات الإنقاذ رغم تلاشي الآمال تدريجيا في العثور على ناجين، اليوم الثلاثاء، في تاسع يوم بعد الزلزال الذي ضرب تركيا وطال أجزاء من سوريا في واحدة من أسوأ الكوارث الطبيعية عبر التاريخ.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى