آخر الأخبارمنوعات

قصة امتلاك الملكة إليزابيث أكبر ألماسة مقطوعة في العالم وكيف استحوذت عليها!!

قبل إعلان خبر وفاة الملكة إليزابيث الثانية، عن عمر يناهز 96 عاماً، غرّد حساب على تويتر بأن “تمتلك الملكة أكبر ألماسة مقطوعة في العالم، تُعرف باسم النجم العظيم لإفريقيا. وهذه الجوهرة، التي تزن 530 قيراطاً، سُرقت من جنوب إفريقيا في عام 1905 بعد استخراجها. وتُقدّر قيمتها بـ400 مليون دولار” فما هي الحكاية سأحكي لكم

ألماسة النجم العظيم في أفريقيا هي جزءٌ من مجوهرات التاج البريطاني التي تملكها العائلة الملكية البريطانية، ويتألف معظمها من تيجان وصولجانات وبعض الأدوات الأخرى المُستخدمة أثناء حفلات التتويج والمناسبات الخاصة.
وفي 26 يناير عام 1905، تم اكتشاف ألماسة تزن نحو 3 آلاف قيراط داخل منجم Premier في مقاطعة ترانسفال بجنوب إفريقيا.

أُطلق على الألماسة اسم كولينان تيمناً باسم رئيس المنجم، توماس كولينان لاحقاً في عام 1908، قُطّع الألماس وصُقل إلى 9 أحجار كبيرة وحوالي 100 حجرٍ أصغر. جميع تلك الأحجار صارت جزءاً من مجوهرات التاج البريطاني.
كانت نجمة إفريقيا العظيمة أكبر حجرٍ تمّ تقطيعه من ألماسة كولينان، بوزنٍ يصل إلى 530.2 قيراط، وهي أكبر ألماسة مقطوعة في العالم.
نجمة إفريقيا الصغرى يبلغ وزنها 317.4 قيراط، ومعروفة أيضاً باسم كولينان 2، من ألماس كولينان، وهي جزءٌ من تاج “إمبريال ستيت” المملوك لبريطانيا ومن ضمن مجوهرات التاج البريطاني.
التقديرات متباينة حول قيمة نجمة إفريقيا العظيمة، وتتراوح بين 400 مليون دولار (كأقلّ تقدير) وملياريْ دولار! ومع ذلك، نعم، فهي أكبر ألماسة من نوعها في العالم
ووفقاً لإحدي الوكالات ، فإن القطعة الأبرز من مجوهرات التاج البريطاني أُرسلت من جنوب إفريقيا إلى لندن بالبريد!
يُقال إن رئيس المناجم توماس كولينان هو من أرسلها إلى الملك إدوارد السابع من جنوب إفريقيا، في أوائل القرن العشرين، عن طريق الطرود البريدية. مع الإشارة في بعض المراجع إلى أن الإرسال جاء بعد ضغوطات تعرّض لها.

ليست “نجمة إفريقيا العظيمة” فقط؛ بل إن “ألماسة كوهينور” و”الياقوتة الحمراء”، الموجودتين أيضاً في التاج الملكي البريطاني، هناك مزاعم بأنهما مسروقتان كذلك.

“ألماسة كوهينور” هي ألماسة تاريخية تزن 105 قراريط، ومرصّعة في تاج بلاتيني صُنع خصيصاً لتتويج الملك جورج السادس عام 1937، ومعروض في برج لندن.

ووفقاً لصحيفة Daily Mail البريطانية، فإن التاج البلاتيني، الذي لا يُقدّر بثمن، سيوضع على رأس كاميلا عندما يصبح الأمير تشارلز ملكاً

ومنذ إعلان وفاة الملكة بدأ المئات من مستخدمي تويتر في الهند بتجديد مطالبتهم بإعادة ألماسة كوهينور إلى البلاد. وقد استمر الهاشتاغ بالتصدّر مع أكثر من 21 ألف تغريدة.

وألماسة كوهينور هي واحدة من أكبر الألماس وأكثرها إثارة للجدل في العالم. يُقال إن عمرها نحو 5000 سنة، وإنها تحمل لعنةً تُصيب أي رجلٍ يرتديها، سلَّمها صبيٌّ من أمراء الهند -يُدعَى دولييب سينغ- إلى شركة الهند الشرقية عام 1849، وفقاً لصحيفة الغارديان البريطانية.

ضغطت الهند من خلال مجموعة من نجوم بوليوود ورجال الأعمال على الحكومة البريطانية عام 2015 لإعادة الجوهرة “المسروقة”

وتبرز ألماسة كوهينور، التي تزين تيجان ملوك وملكات بريطانيا منذ عام 1850، في كلّ مناسبة خاصة أو عامة ويعود الحديث معها مرة أخرى عن السرقة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى