منوعات

سجلته عدسات الكاميرات..ظهور مفاجئ لوحش بحيرة لوخ نيس

لطالما كان مختبئا داخلها..لسنوات طويلة حير الجميع من يراه يعرف أنه أخطر وحوش الأرض، الذي لازال يوجد ويختبئ داخل مياهها، إنه وحش بحيرة لوخ نيس ..الذي قيل أنه يظهر وقتما يريد، لكن تلك المرة يزعم الجميع بأنه وثق ظهوره بالكاميرا ..
وهو داخل البحيرة بعد تسعين عاما من وجوده فما الذي حدث وكيف رصدته الكاميرات وهل حقا ظهر أخيرا ؟

ظهور كائن غريب

أثار مجموعة من الأشخاص الجدل حول وجود كائن ضخم غريب ظهر فجأة, وذلك في بحيرة شهيرة باسكتلندا.. تدعى “لوخ نيس” ، ولن تكن تلك المرة الأولى التي يزعم أشخاص وجود مثل ذلك الكائن الذي اعتبره البعض أسطوريا وغريبا للغاية وموجود منذ قديم الأزل

ولكن تلك المرة الأمر اعتمد على لقطات كاميرا ظهر فيها هذا الكائن، ما يعتبر دليل تأكيد على ما يرويه البعض بأن ذلك المخلوق يعيش بالفعل في تلك البحيرة .

لقطات عجيبة

وظهرت اللقطات المأخوذة من خلال كاميرات الويب والتي كانت مثبتة بجوار بحيرة لوخ نيس، منظر غريب وغير مفهوم
حيث أظهرت جسما أسود وطويلا يتحرك في البحيرة وغير محدد ماهيته وقال المصور للصحافة ، إن مقاطع الفيديو التي تم التقاطها مثيرة للاهتمام وتعتبر دليلا حيا على أن تلك البحيرة يسكنها كائن مخيف.

فظهر جسم داكن طويل أسفل البحيرة يبلغ طوله 183 سم،وفي عام 2019 ..كانت أثيرت نفس القصة في السابق ..عن وجود هذا الكائن المخيف.

وأبرز أحد العلماء. في جامعة اسكوتلندا أن هناك كمية كبيرة من الحمض النووي لثعبان البحر، وجدت بكثرة في بحيرة لوخ نيس، و تبين وجود الحمض النووي لثعبان البحر في المواقع كلها التي تم أخذ العينات منها وهذا اكبر دليل على أن الأمر ليس مجرد أسطورة عادية وإنما حقيقي.

البحث عن الوحش

وكان في أغسطس من هذا العام بدأت عملية بحث عن وحش بحيرة لوخ نيس وذلك منذ أكثر من 50 عاماً في مرتفعات اسكتلندا.
وشارك في ذلك المتطوع في تسجيل المشاهد الطبيعية وأي شخص يحب المشاهد غير العادية، وقد قام حوالي 300 شخص بالتسجيل لمراقبة البث المباشر لعملية البحث.
وحلقت طائرات بدون طيار مزودة بكاميرات تعمل بالأشعة تحت الحمراء فوق البحيرة، للقيام بعملية مسح شاملة
وتم استخدام مكبر صوت مائي للكشف عن الأصوات غير العادية التي يمكن أن توجد تحت الماء.

أسطورة منذ 90 عاما

وتعود أسطورة وحش بحيرة نيس، إلى العصور الوسطى، وبدأت مع الراهب الأيرلندي، سانت كولومبا، الذي حكى أنه واجه وحشاً في نهر نيس، الذي يتدفق من بحيرة لوخ نيس ووصفه بأنه أشبه بثعبان ضخم لتظل تلك الأسطورة موجودة حوالي تسعين عاما حتى الآن بجانب شهادات كل من رآوه.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى