آخر الأخبار

مفاجأة في تحقيقات النيابة.. القصة الكاملة لوفاة الطفلة ريناد

 

تصدرت واقعة الطفلة ريناد
حيث شهدت مدرسة عبدالله النديم الابتدائية بحي غرب أسيوط رينادواقعة وفاة ريناد سيد صلاح، التلميذة بالصف الخامس الابتدائي أثناء اليوم الدراسي بعد تعرضها للضرب المبرح علي يد معلم يدعي مصطفي .

 

عمة الطفلة ريناد شهيدة العلم بمدرسة عبدالله النديم بأسيوط قالت في تعليق لها علي الواقعة :” الموضوع فيه شبه جنائية ومازل فى النيابة”.

أضافت خلال تعليقها:” إحنا إدمرنا أنا أخويا مش قادر يوقف علي رجله حضرتك أنت لو تعرفها شخصيا هتزعل اوي ودي مش أول مرة يضربها المدرس دا”

وعلق ولى امر بالمدرسة :” حسبي الله ونعم الوكيل في الاستاذ مصطفى مدرس العربي وهو بيضربها كانت بنتى شاهدة”

وبحسب بيان النيابة العامة، فلقد استند قرارها بحبسه 4 أيام على ذمة التحقيقات، لاتهامه بضربها ضرباً أفضى إلى الموت، واستعماله القسوة ، وضربه أطفالًا آخرين بالمدرسة بعصا يحملها دون مسوغ قانوني، أو مبرر من الضرورة المهنية، أو الشخصية.

وكانت النيابة العامة قد استمعت بعد تلقيها بلاغ وفاة المجني عليها لأقوال أحد عشر طفلًا من زملائها بالفصل الدراسي، ووقفت من حاصل أقوالهم على تعدي المتهم على بعض منهم وأطفال آخرين من الطلاب بالضرب على أيديهم بعصا، وأنه حال إقدامه على ضرب الطفلة المتوفاة على يديها رفضت تقديمها، فضربها بمواضع متفرقة من جسدها فارتعدت خوفًا حتى تمكن من ضربها على يديها، فخارت قواها وسقطت أرضًا، واصطدم رأسها بمقعدٍ وأغشي عليها، فحاول المتهم إفاقتها حتى نُقلت للمستشفى.

و انتقلت النيابة العامة لمناظرة جثمان الطفلة المجني عليها، وعاينت المدرسة محل الواقعة، وشاهدت ما سجلته آلات المراقبة فيها من حمل المتهم الطفلة المتوفاة مغشيًا عليها خارجًا من فصلها الدراسي، ثم خروج موظفة بالمجني عليها مهرولة خارج المدرسة.

وسألت النيابة العامة مدير إدارة حماية الطفل المختص فقرر أنه بفحص الحالة ومناقشة أولياء أمور الأطفال، توصل إلى إيذاء المتهم الأطفال بالمدرسة بدنيًّا بدلًا من توجيه النصح لهم، وانتهى مبدئيًّا إلى مخاطبة مديرية التربية والتعليم المختصة لاتخاذ الإجراءات الإدارية اللازمة لإزالة الخطر وتقديم الدعم النفسي اللازم للأطفال.

وباستجواب النيابة العامة المتهم أنكر ضربه المجني عليها، مدعيًا تفاجؤه بسقوطها مغشيًا عليها، فحاول والعاملون بالمدرسة إفاقتها، ولعدم استجابتها نقلوها للمستشفى.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى