منوعات

طالب سوري يحقق المستحيل ويفعل ما عجز عنه الأتراك

طالب سوري حقق المستحيل وحجز لنفسه مقعدا بين العظماء.. انتصر على أقرانه من الأتراك.. واقتنص فرصة ثمينة غالية بأكبر الشركات التركية.. لقد فعل كل ذلك في سن مبكر من عمره، فمن هو وما قصته ؟

مواجهة الصعوبات

إنه محمود المفعلاني، الطالب السوري الذي حقق رقما قياسيا في تخصص نادر وفريد، اجتاز كل التحديات والصعوبات بكفاءة واقتدار، أصبح حديث الساعة في تركيا، لقد فعل ما عجز عنه الأتراك في بلادهم بل وفي توقيت قياسي لم يصل فيه المئات من زملائه إلى أهدافهم.

بداية الرحلة

مثله مثل غيره من الطلاب السوريين دفعته الظروف الصعبة إلى مغادرة بلاده والهجرة إلى تركيا، هاجر الطالب مصطحبا حلمه في رحلته، لقد قرر أن يستكمل دراسته مهما كانت التحديات مهما كانت الصعوبات وأمام إرادة صلبة أصبحت جميع الظروف أمامه هي والعدم سواء.

اختيار صعب

الشاب الذي لا يجيد اللغة التركية، اختار التخصص الأصعب في الهندسة، التخصص الذي يحتاج إلى إتقان اللغة التركية جيدا، الطلاب الأتراك أنفسهم يحاولون الابتعاد قدر الإمكان عنه خشية الفشل، لكن المفعلاني الذي لا يعترف بكلمة مستحيل خاض التجربة بكل جرأة وإقدام.

لقد فاجأ المفعلاني الجميع، وتخصص في مجال دراسة البترول والغاز، اختار المجال الذي يحتاج إمكانات مادية ومعنوية لاجتيازه، في ذلك الوقت نظر إليه زملائه وأقرانه نظرة جمعت معانيها بين الدهشة والشفقة متوقعين عدم نجاحه، حاولوا تثبيط عزيمته ولكن المفعلاني كان قد اتخذ القرار.

عدم اجتياز الاختبارات

لم يتوقف الأمر عند حد الاختيار الكتابي للتخصص، بل بدأت الرحلة الشاقة مع القسم العنيد، خاض المفعلاني عشرات الاختبارات الكتابية والشفاهية، وهنا كانت الصدمة الأولى بأن رسب في جميعها، فهل سيتراجع الشاب عن اختياره؟

أولى خطوات الحلم

عاد الطالب من جديد يدرس نقاط القوة والتراجع لديه بدقة عالية ، وتبين أن اللغة التركية تقف عائقا أمامه، فتعلمها في وقت قياسي وراح يجرب من جديد، وعلى أبواب جامعة باطمان التركية بدأت أولى خطوات المفعلاني نحو الحلم الذي لازمه منذ مراحل عمره الأولى.. التحق الشاب السوري بمقعد في هذه الجامعة أخيرا.

الالتحاق بالعمل في الدراسة

الشاب الذي كان يتلعثم في التركية أصبح ماهرا بها ويجيدها أكثر من أهلها، لقد نجح في اجتياز حاجز اللغة وأصبح يتحدثها كما لو كان مواطنا تركيا وأكثر، أثناء مرحلة الدراسة الجامعية بدأ المفعلاني حملة طرق الأبواب وأثناء تقديمه ملف السيرة الذاتية استوقفت درجاته علمية شركة بترول تركية كبرى وقررت إدارته ضمه إليها وهو لم يزل بعد في مرحلة الدراسة الجامعية.

الطالب السوري يفاجئ إدارة الشركة الكبرى

لقد فاجأ الطالب إدارة الشركة بمستواه العقلي، وأبهرهم بمهارات وأفكار غير تقليدية التي لم ينلها الأتراك أنفسهم، .. لن تتتردد شركة البترول التركية في التعاقد مع المفعلاني، فهو حقا إضافة كبرى ونموذج تحتاج إليه الشركة لإحراز نجاحات في مجالها.

تتويج المفعلاني بمرتبة الشرف

رحلة كفاح الطالب السوري تكللت بحصوله على مرتبة الشرف بكلية الهندسة وسط ذهول وإشادة من زملائه، ليس هذا فقط بل اقتنص فرصة عمل هي بمثابة الحلم لأقرانه.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى