منوعات

قصة السيدة السورية محاسن التي استخدمت ديدان الأرض لتحقق الثراء

قصتها من أكثر القصص الملهمة التي يمكن أن تسمع عنها في حياتك ..استطاعت أن تكافح من أجل أسرتها وان تحقق بفكرة بسيطة آلاف الدولارات ..حولت معانتها إلى أمل والفكرة إلى ابتكار ..انها السيدة السورية محاسن إبراهيم.. والتي اخترعت مشروعا فريدا جنت منه آلاف الدولارات ..ما هي حكايتها سأحكي لكم في التقرير التالي:

كيف بدأت قصتها ؟

السيده محاسن إبراهيم هي امرأة سورية فكرت كيف تساعد أهلها وتساعد نفسها في بناء مشروعها الخاص الذي تحتاج اليه أرضها حيث تعيش في إحدى مناطق ريف حمص.. وبدأت قصة محاسن عندما كانت تمتلك مزرعة صغيرة خاصة بها في قرية تدعى الصويري وهي قرية تقع في غرب مدينة حمص السورية.. وبالطبع كانت تحتاج إلى السماد العضوي بطريقة كبيرة حتى تغذي المزرعة لكن السيدة محاسن أبتكرت مشروع السماد العضوي من خلال ديدان الأرض، فهذه الكائنات تستطيع أن تنتج كميات كبيرة من السماد بطريقة موفرة لآلاف الليرات وأسست مشروعا كبيرا يسمى الفيرمي كومبورست

امرأة ناجحة

وتعتبر محاسن هي أول امرأه سورية تنجح في هذا المشروع الذي قالت أنه بدأ ينتشر في الآونة الأخيرة وأن أصحاب المزارع او الأراضي الصغيرة
يستطيعون أن ينتجوا السماد العضوي من خلال هذه الديدان التي تشبه ديدان الأرض والتي تحتوي على خصائص بيولوجية معينة.. وأنها قامت بزراعة ديدان مشابهة لديدان الأرض ساعدتها في تحويل السماد إلى سماد عضوي وهو أمر غير مكلف.

كيف فعلتها !

أما عن ما أحتاجته لإنتاج هذا النوع من الديدان هو الأهم توافر تربه رطبة تستطيع أن تنمو فيها هذه الديدان وتوافر أيضا الغذاء المناسب لها
ووجود التهوية الملائمة سواء في إرتفاع درجات الحرارة أو إنخفاضها الشديد فضلا عن وجود التربة المناسبة
وبعد أن حقق مشروع محاسن هذا النجاح ووفر لها الكثير من الأموال واستطاعت أن تقوم بزراعة مزرعتها مرة اخرى إنتشر هذا المشروع وقام الكثيرون بعمل هذه الخطوة مثل محاسن، آملين في توفير آلاف الليرات بدلا من شراء السماد العضوي الجاهز فمن الممكن تصنيعه بنصف ما يتطلبه الشراء من أموال .

وقالت ان مشروعها الخاص الفيرمي كومبريست أصبح معيلا لأكثر من 200 أسرة سورية في ريف بلدتها يعيشون من هذا المشروع فبذلك قامت بمساعدة نفسها ومساعدة أسرتها ومساعدة اكثر من 200 اسرة اخرى وهذا هو مقومات المشروع الناجح الإسهام في مساعدة الآخرين

وانتشر مقطع فيديو عبر مواقع التواصل الإجتماعي للسيدة محاسن وهي تشرح فيه كيف قامت بمشروعها وما الذي احتاجت إليه وأيضا ظهرت صور حية من داخل مزرعتها مساهمه منها في مساعدة الآخرين..
الذين يرغبون في الاستفادة من مشروعها لتكون السيده محاسن مثالا ناجحا للمرأة السورية المكافحة.

وكيف أن السوريين يحاولون حل مشاكلهم وإثبات قدرتهم الخاصة على النجاح والاستمرار في العمل رغم كل المعوقات التي يقابلونها يوميا إقتصاديا واجتماعيا وعلى كل الأصعدة ضاربين مثلا في التفاؤل والتفاني في العمل.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى