منوعات

قصة المشجع الذي ارعب المشاهدين في مباراة المغرب وكرواتيا وهل هو ابن الشيطان؟

لم يعلم أحد من هو أو من أين أتى، ولكنه ظهر فجأة واقفا في المدرجات أمام الجميع يشجع إحدى المباريات، يرتدى زيا غريبا، مصمتا تماما بحيث لا تستطيع أن ترى تفصيلة واحدة من جسده .
هذا الزي اللامع الغريب أثار خوف الجمهور، قيل إنه ليس من البشر وقيل إنه بالتأكيد من عالم آخر، أو أن هذا الزي هو رمز لطائفة تمارس الممارسات السفلية.ما قصة المشجع الذي ارعب المشاهدين في مباراة المغرب وكرواتيا ؟سأحكي لكم في التالي:

ظهر في مدرجات ملعب استاد خليفة الدولي، مشجع يرتدي زي غريب يبدو أنه مصنوع من المعدن خلال مباراة المغرب وكرواتيا لتحديد المركزين الثالث والرابع في كأس العالم.

وكان الزي لامعا للغاية، ويبدو أنه مكون من المعدن والأمر ليس كذلك فقط، إنما على رأسه كان يضع رأس بقرون تشبه الشيطان في التصورات المرسومة قديما.حيث كان يغطي وجهه كاملا ويظهر له قرنين عجيبين ويشبه الماعز أيضا .
كان يقف وحيداصامتا يتابع المباراة حين التقطته عدسات الكاميرا.

الأمر الذي أشعل السوشيال ميديا، متعجبين من هذا الشكل الذي ظهر بشكل مفاجئ في عالم الساحرة المستديرة. واحتارت الجماهير حول هوية هذا الرجل أو بلدهأو سر ارتدائه هذا الزي.
فهل هو شخصية هامة أو مشهورة وأراد التنكر ؟ ام أنه شخص عادي أراد لفت الإنتباه أثناء المباراة ؟ لكن التفسير الأغرب هو ما لجأ إليه الكثيرون، بأن ما يرتديه هو زي الماعز الأليف أو بافوميت.

والبافوميت هي رموز وطلاسم كلها أمور مرتبطة بالأعمال السفلية وتسخير الشياطين، وإخضاع الجان من أجل الوصول إلى أشياء إما مادية أو معنوية، وكلها مناطق خطرة في الاستخدام خاصة إذا ما تم العمل بها بجهل أو عدم وعي كاف.

والزي الذي كان يرتديه الرجل هو نفس الشكل الخاص بتمثال جماعة “معبد الشيطان” وهي جماعة دينية مقرها نيويورك، وتنوي تأسيس أول بناء خاص بالجماعة في مدينة ديترويت الأمريكية، ليؤدي خدمات لأعضائها مثل الزواج، بما في ذلك من نفس الجنس، وتشييع الجنازات.

التمثال الذي انتهت منه الجماعة حاليا من البرونز ويزن طنا واحدا، رأسه على شكل ماعز.وقد أبقت الجماعة موقع التمثال سرا حتى آخر لحظة، وأرسلت رسائل بالبريد الإلكتروني لحضور حفل إزاحة الستار عن التمثال بعد الانتهاء منه لحاملي التذاكر فقط.

وكان لوسيان غريفز” رئيس هذه الجماعة قد أوضح في بيان في وقت سابق من هذا العام أن التمثال من شأنه أن يؤدي خدمات للأعضاء “كمنارة تدعو إلى الرحمة والتعاطف بين جميع الكائنات الحية”، وأضاف أن التمثال سيكون أيضا لديه “وظيفة محددة”، حيث سيكون مثل كرسي “يجلس عليه الناس من جميع الأعمار في حضن الشيطان للإلهام والتأمل

فلماذا كان الرجل يرتدي هذا الزي وهل حقا كان يمارس الأعمال السفلية بهدف التدخل في سير المباريات، أم أنه كان يعبر عن انتمائه لهذه الطائفة الغريبة بطريقته الخاصة؟
شاركونا رأيكم في تعليقات التي نتابعها باهتمام.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى