منوعات

قيمتها تتخطى المليارات..تفاصيل العثور على صخرة الكنز في سوريا

لماذا صدم العمال السوريون حينما بدأوا مواجهة تلك الكتلة الصخرية العجيبة؟وما هو سر ذلك التكوين الصخري الذي أقام الدنيا ولم يقعدها في ذلك البلد العربي؟وهل كان الثراء الذي تحتوي عليه تلك الصخور من نصيب هؤلاء العمال البسطاء؟
أم أن القرار بشأن تلك الكتلة الصخرية سيعود إلى الجهات الرسمية وحدها لتحدد مصيرها؟

كانت المهمة تكليفا صدر من مدرائهم وكان عليهم أن يباشروا التنفيذ بأقصى درجات الدقة التزاما بالموعد المحدد لإنهاء المأموريات حيث لم يكن مسموحا بالتهاون أو التأخير مهما كانت التبريرات.. وعلم هؤلاء العمال السوريون أنه ما من خيار أمامهم سوى تنفيذ الأوامر حفاظا على لقمة العيش والراتب الذي يتقاضونه التزاما بأداء المهام الموكلة إليهم خلال فترات الدوام الرسمية لهم في العمل. . فما الذي وجدوه تحديدا وكيف تعاملوا معه ؟

مهمة صعبة ونتائج مبهرة

تعود قصة هؤلاء العمال إلى عملهم في إحدى شركات الأسمنت السورية في منطقة حماة، وكانت المهمة تتطلب إزالة وتعديل وضعية الصخور الكبيرة بطريقة احترافية بهدف تسهيل عمليات نقلها وتهيئتها ضمن جهود هؤلاء العمال في صناعة الأسمنت في المصانع التابعة للشركة.. وتم استدعاء مجموعة كبيرة من العمال لتنفيذ المهمة حيث لم يكن بمقدور عدد قليل من العمال السيطرة على الموقف أو تحريك تلك الكتلة كبيرة الحجم التي واجهتهم.

ثروة لا تقدر بثمن

في بداية الأمر اعتزم العمال التخلص نهائيا من هذه الكتلة الصخرية واعتبروا وجودها في موقع العمل أزمة تستوجب التخلص منها بالعمل على إبعادها من الموقع مهما كان الثمن بينما كانوا على موعد مع اكتشاف مهم للغاية لم يخطر ببالهم أن يعثروا عليه في أحد مواقع العمل ، نعم .. لم يتوقعوا أبدا العثور على تلك الثروة الطائلة التي لا تقدر بثمن.

أرباح طائلة من قلب الصخور

تبين لهؤلاء العمال أن تلك الكتلة الصلبة المتماسكة يصل وزنها إلى طُن ونصف الطن، وبالرجوع إلى مسؤولي ومهندسي المصنع تبين أن سرا عجيبا وراء الكتلة الصخرية التي وصفت بأنها نادرة التكوين ومصدر للثراء بسبب المادة النادرة التي تحتوي عليها والتي يصل ثمنها إلى مليارات الدولارات. وعندها علم العمال أن تلك الصخرة وإن لم تكن صالحة لصناعة الأسمنت فهي أكثر صلاحية لتحقيق أرباح طائلة .

دراسات متوالية لكشف السر

أظهرت تقارير تحليل الكتلة الصخرية أنها غنية بمادة المغنيسيوم حيث يعكف الخبراء على تحليل المعادن المتواجدة في المنطقة بناء على دراسات وتحاليل معملية دقيقة حيث ستحقق الشركة مبالغ طائلة من الأرباح جراء اكتشاف تلك المواد وتقدر تلك الأرباح بأربعة مليارات ليرة سورية.

النتائج التي تم التوصل إليها تشير إلى إمكانية استخدام المادة المكتشفة داخل الصخور في صناعة الطوب الخرساني، وهو ما يمهد للحصول على أرباح طائلة ببناء وحدات لإنتاج ذلك النوع من الطوب بجودة عالية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى