منوعات

لغز الهجرة المفاجئة للمذيعة السورية كندة نسلي

ما الذي دفع المذيعة السورية «كندة نسلي» إلى النزوح والهجرة إلى دولة أجنبية؟ألم تكن يوما في معسكر المؤيدين ولم تشوبها من العمل العام شائبة؟ هل وراء الأمر خطر دفعها إلى الخوف الشديد على بناتها وإظهار موقفها؟

براءة من السياسة ونجاة بأولادي، هكذا كانت مبررات المذيعة السورية كندة نسلي في تبرير موقفها من الهجرة إلى أيرلندا، والتي لم تكن يوما محسوبة، على النظام السوري ولا على المعارضة.. لكن الأحداث التي شهدتها سوريا دفعتها إلى قرار مفاجئ بالسفر إلى أيرلندا وطلب اللجوء إلى ذلك البلد دون أن تدلي بأية معلومات حول قرارها.

معاناة نفسية اضطرتها لقرار صعب

سنوات طالت بعد ترك هذه الإعلامية بلادها في ظروف غامضة لكنها كشفت بعد أعوام من ترك سوريا عن موقف صعب أدخلها في معاناة نفسية حينما طالت المخاطر – التي لم تحدد مصدرها – المدرسة التي كان نجلها يدرس فيها .. ذلك الموقف الذي دفع تلك المذيعة إلى إعادة ترتيب حساباتها من جديد بعد أن قررت السفر إلى أي وجهة تضمن فيها سلامة أبنائها ولم تتطرق إلى أية أسباب عامة أو اقتصادية لقرارها ذلك.

ركن من دعائم الإعلام السوري

لطالما اعتبرت المعارضة السورية «كندة نسلي» ركنا من أركان إعلام الدولة السورية واعتبروها شريكة للنظام بينما أثار ظهورها بعد طول اختفاء حالة جدل كبيرة وتساءلت وسائل إعلام تابعة للمعارضة السورية عن كيفية حصول المذيعة كندة نسلي على حق اللجوء إلى أيرلندا بينما ذلك الحق يحصل عليه المعارضون أو أولئك الذين اضطرتهم الظروف إلى الهجرة إلى البلدان التي قدموا لها طلبات لأسباب تتعلق بحرياتهم وأمنهم الشخصي.

 خروج بإرادة كاملة

«إن الدولة السورية ليس لها أدنى دور بشأن تركي البلاد وسفري إلى أيرلندا» بتلك الكلمات حسمت المذيعة السورية الجدل المثار بشأن خروجها من سوريا في ظروف غامضة . بعد أن خرجت في تصريحات إعلامية تجدد التأكيد على أن خروجها لم يكن وراءه أي صفقات عقدتها مع أحد.. وفق موقع شام.

أسباب الخروج الحقيقية

تسع سنوات مضت على خروج المذيعة السورية كندة نسلي من بلادها ظهرت خلالها بحذر ولم تشأ أن تكشف بشأنها أية معلومات تقود إلى أسباب خروجها الحقيقية من بلادها .. فحتى عملها الجديد في أيرلندا أرادت كندة أن تبقيه سرار بينها وبين نفسها في مجتمع لن تصل فيه إلى حدود شهرة واسعة تسهِّل الوصول إليها.

لكن السوريين يدركون حتما أن وراء ذلك الخروج سرا .. ربما يظهر بعد حين، خصوصا أن هذه المذيعة السورية الشهيرة
لم تتورط مرة في أزمة تضطرها إلى اللجوء.

فهل ستفصح الأحداث يوما عن حقائق جديدة بشأن تلك الإعلامية؟لعلها تكشف الحقيقة حال استشعرت أمانا يضمن لها حرية الكلام دون خوف على المصير .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى