منوعات

لم يركب سفينة نوح..مالا تعرفه عن عملاق قندهار الذي يخبأه الأمريكان

لم يظهر قديما وانما ظهر في عام 2002 وأمام مرأى ومسمع من كل من رأوه ، عملاق ضخم قيل إنه حفيد عوج بن عنق ، أين ظهر وأين اختفى ولماذا تكتمت الحكومة الأمريكية بشأنه سنعرف سويا.

عملاق قندهار هو عملاق ذو شعر أحمر وستة أصابع في كل طرف من أطرافه والبالغ طوله 15 قدما اي تقريبا 4.5 ونصف كان مكثوا فقط برداء جلدي يستر قسمه السفلي ورائحته تشبه رائحة الجثث حسب الشهود

هؤلاء العمالقة سكنوا الشرق الأوسط قبل وبعد طوفان نوح وكان من الناجين الوحيدين الذين نجوا من الطوفان دون ركوب السفينة ويقال أن عملاق قندهار هو أحد أحفاد عوج بن عناق أشهر عملاق في التاريخ
ولكن ما قصته وقصة من رآوه؟ في زمننا هذا ؟

نبدأ قصتنا من العام 2002 وتحديدا خلال خوض الولايات المتحدة عملية الحرية الدائمة ضد حركة طالبان في أفغانستان آنذاك، المعارك كانت على أشدها من الجانبين والمدن تدمر بمن فيها مقاطعة قندهار شهدت أشرس هذه المعارك كون حركة طالبان كانت تعتبرها وعاصمتها في ذلك الوقت.

وفي جبال قندهار ومغامروها حدث ما لم يكن في الحسبان ففي هذا العام اختفت إحدى دوريات الجيش الأميركي التي كانت تقوم بجولة استكشافية في إحدى الجبال المنعزلة، انقطع التواصل مع الدورية تماما ما حدا بالمسؤولين إلى إرسا.ل فرقة خاصة من الجيش الأميركي للتحقق مما جرى لهذه .

فرقة العمليات الخاصة وصلت إلى الموقع التي اختفت فيه هذه الدورية وهو كهف مظلم وعميق، على مدخل الكاف بدأت تظهر معدات الجيش متناثرة هنا وهناك ولكن أثر لأي جندي من الدورية المفقودة، فجأة ومن دون سابق إنذار خرج لمواجهة الجنود ما لم يتوقعه أحد من داخل الكهف خرج عملاق، نعم عملاق وليس بالمعنى المجازي بل بكل ما تحمله الكلمة من معنى.

انصدم الجنود من المنظر الذي ظهر أمامهم فجأة ولم يستفيقوا من صدمتهم إلا عندما قام هذا العملاق بقتل جندي منهم يدعى دان برمح مسنن

وهنا بدأ الجنود بإطلاق النار باتجاه العملاق لثلاثين ثانية متواصلة مستخدمين مختلف الأسلحة الصغيرة والمتوسطة التي كانت بحوزتهم

نتيجة لإطلاق النار الكثيف سقط العملاق على الأرض مدرجا بدمائه ليتم بعدها نقل جثة عملاق قندهار كما أطلق عليه عبر طائرة مروحية كبيرة من نوع تشينوك، وبعدها على متن طائرة نقل خاصة ليختفي العملاق تماما دون أثر

أما الجنود فقد أجبروا على توقيع اتفاقيات حفظ السرية مع الحكومة الأميركية بحسب المصادر التي ذكرت هذه القصة عملاق قندهار.

ويقال إن المخلوق هو من المخلوقات التي ذكرها أسفار الكتاب المقدس باسم الجبابرة المسقطين بحسب أقرب ترجمة لأسمهم، هذه المخلوقات هي نتاج تزاوج أبناء الآلهة وبنات آدم حسب الأسطورة لديهم

هذه المخلوقات هي عبارة عن عمالقة جبابرة يتميزون بالضخامة الغير عادية والقوة الاستثنائية كذلك، ورغم التصريح الواضح والقاطع من وزارة الدفاع الأميركية حول هذا الموضوع ورغم انتفاء الأدلة القطعية لحدوث الحادثة الشهيرة.

فمن غير المنطقي أن يتواجدوا مثل هكذا عملاق في بلد كثيف السكان كأفغانستان ولم يرد بخصوصه أي تقرير قبل هذه الحادثة لا من وسائل الإعلام المحلية أو حتى الأجنبية.

إلا أن أنصار نظرية المؤامرة يرون أنها مؤامرة جديدة من حكوماتهم لتغييب الحقائق وجعلها تبدو قصصا ملفقة أو دروبا من الخيال حالها كحال العديد من المواضيع الأخرى وعلى رأسها أصدقاءنا الفضائيون وزياراتهم المتعددة إلى كوكبنا، ليبقى أمر عملاق قندهار غامضا الى يومنا هذا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى