منوعات

مالا تعرفه عن نهر ثويتس أخطر أنهار العالم

نهر ثويتس واحد من أخطر أنهار العالم لن تسلم منه البشرية إلا بحالة استمراره غير قادر على التدفق.. حيث يحوي النهر مليارات الأطنان من الكتل المخيفة.. وبعد ظهور إشارات مريبة إشارات مريبة على مدار السنوات الماضية لم يكن أمام العلماء إلا الاعتراف بالحقيقة.

إخفاء المدن

اسمه نهر ثويتس الأبيض ويشق مساحة كبيرة في القارة القطبية الجنوبية.. الخطر المتربت على قوته يفوق قدرات آلاف المعدات لأن احتساب قوة الدفع الناتجة عنه يؤكد أنه قادر على تسوية مناطق بأكملها بالأرض وجلبها إلى أعماقه

ملايين البشر تحت رحمته

لك أن تتخيل أن نهرا في مثل هذا الحجم قادر على التحكم في في مصير ملايين البشر حول العالم.. نهر يبدو صغيرا بالمقارنة بغيره من المسطحات المائية ومع ذلك يتحكم في منسوب البحار والمحيطات كافة.. فقد تم تصنيف النهر الأبيض لدى العلماء بأنه خارج السيطرة.. ما يعني أنه حال تدفقه سيشكل قوة حركية هائلة

 المارة يمشون على سطح الماء

الأغرب أن ذلك النهر الذي يستطيع المارة السير على مياه المتصلبة بدأت تظهر من الأنهار المجاورة إمامه إشارات تحذيرية بتحول طبيعة الكتل البيضاء فيه .. هذه الإشارات استدعت فريقا من العلماء إلى تتبع حركة النهر ومساحته واحتساب قوة الدفع الناتجة عن تحول الكتل البيضاء الصلبة إلى مياه.. فماذا أظهرت عمليات المسح؟

كتل عملاقة من الجليد

تعادل مساحة النهر الأخطر في العالم نفس مساحة ولاية فلوريدا الأمريكية ويختزن مليارات الأطنان من المياه العزبة خلفه سنويا.. هذه الميات تحولت بحكم طبيعة القارة القطبية الجنوبية إلى كتل عملاقة من الجليد الذي يظل محتفظا بهيئته الصلبة لأشهر كاملة وذلك لشدة برودة الأجواء في تلك المناطق غير المأهولة… لكن السؤال إذا كانت تلك المناطق غير مأهولة بالسكان فعلا كما رصد ذلك العلماء المعنيون بالجغرافيا.. فلماذا حذر نفس العلماء العالم من النهر؟

الخطورة المترتبة على حركة النهر

التقديرات العلمية التي تم التوصل إليها حول طبيعة الخطر الذي يمثله نهر ثويتس الأبيض توصلت إلى أن الخطورة ليست فقط على القارة القطبية الجنوبية فرغم ندرة السكان في مناطق معينة على مقربة من النهر إلا أنهم يعلمون جيدا الخطورة المترتبة على طبيعته ورغم أنهم يسيرون على مائه إلا أنهم يدركون تماما احتمالات وجود أسطح واهية من الجليد لا تضمن لهم السلامة حال عبور النهر أو اجتيازه بطريقة عشوائية.

منسوبه يتجه إلى الارتفاع

لكن الخطورة الحقيقة التي يمثلها تفدق النهر الأبيض في آلاف المدن الملاصقة للبحار.. والتي قد تختفي تماما حال تدفق النهر الأبيض .. لأن القياسات الحالية تؤكد أن مستويات منسوب مياه البحر تتجه حاليا إلى الارتفاع بسرعة ملحوظة  وصلت سرعة ارتفاع منسوب المياه إلى أكصر من ستين سنتيمرا عام ألفين ومائة

جيمس سميث، عالم الجيولوجيا البحرية في هيئة المسح البريطانية فاجأ العالم مؤخرا بأن شيئا غامضا يحدث في أعماق النهر أي أن احتمال ذوبانه بات مؤكدا فماذا سيفعل العالم أمام اختفاء مدنه الساحلية؟

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى