منوعات

مثلث برمودا الصين المرعب..إذا دخلته سيكون بوابتك للعالم الآخر

حالات اختفاء غامضة، وتشوهات في الوقت والزمان، مكان إذا تجرأت ودخلته سيبلعك ضبابه الكثيف وما خفي داخله كان أعظم، البعض جُن في هذا المكان بعد ما حدث له، وآخرون أُحيط بهم ولم يخرجوا سالمين، وهناك من لم يخرج من الأساس.
الأسباب مجهولة والأحداث غامضة، ما الذي تعرفه عن منطقة وادي الخيزران الصينية مُثلثِ بَرمودا الصين.

على بعد 100 كيلو متر جنوب غرب جبل آماي بالصين، يقع وادي البامبو الأسود، والمعروف ببرمودا الصين، احذر فإذا دخلته ستعاقبك أرواح الأجداد.
مساحة الوادي شاسعة وهائلة وتصل لحوالي 180 كيلو متراً مربعاً، وبداخله بوابة الحجر الأسود، والتي لم يعد أي ممن عبروها قط ولم يترك لهم أي أثر!
في عام 1949، توجه حوالي 30 جندي من جنود صينيا إلى وادي الخيزران الأسود ولم يعودوا، ليهرع بعدها ثلاثة من زملائهم إلى المكان لتتبع آثارهم وإنقاذهم، لكنهم لم يعد منهم إلا واحد فقط، وعند سؤاله عما حدث له بالداخل وأين بقية زملائه الذين كانوا معه.
لم يبد عليه أنه يتذكر، ولكنه استعاد ذاكرته في النهاية وحكى عن تجربته في الوادي، قال الجندي: لقد شعرت بطاقة غير عادية جعلتني أشعر بالدوار وأغمي علي، حاولت بعدها اللحاق برفاقي فلم أجد لهم أثرا حتى أن آثار أقدامهم قد اختفت تماما وكأن الأرض ابتعتهم.
وفي عام 1950، اختفى ما يقارب الـ 100 شخص في وادي الخيزران الأسود، والسبب إلى الآن لا يزال مجهولا.
كما اختفت العديد الطائرات المحلقة فوق الوادي، وقائمة الأشخاص المفقودين بداخل الوادي لا نهاية لها، ويعتقد البعض أن هناك مجاري مجهولة تبتلع الناس حتى أعماق الأرض، وبقاءهم محاصرين في ظلمة موحشة ومن ثم مفارقة الحياة.

فما السر وراء اختفاء كل هؤلاء الناس مرة واحدة؟

تلك المنطقة تاريخيا تحمل قدسية غريبة فقبائل الـ«يي» التي تسكن المكان يحرمون دخولها ويمنعون منعا باتا أيا ما كان من الدخول إلى المنطقة المحرمة، وبناء على ذلك فالمرشدون السياحيون المحليون يقومون بتوجيه رحلاتهم إلى بوابة الحجر فقط ولا يتخطون ما بعدها، لأنها بالنسبة لهم ممنوع دخولها ومن يحاول الدخول سيعاقب من قِبل أرواح الأجداد.
لكن الفضول دفع العديد من السياح والعلماء الفضوليين لمعرفة أسرار المكان المخفية، لتتوالى الروايات المرعبة، في عام 1962 جيولوجي يزور وادي البامبو الأسود، وحال عودته يقول: فقدت الشعور بالوقت تماما، كنت في وسط الضباب الكثيف في الوادي، لقد كنت خائفا بشدة، لم أتحرك حتى هدأ الضباب من حولي.
لكن خرج البعض بتفسير منطقي نوعا ما لما يحدث داخل المنطقة، فالضباب الكثيف الذي يلف وادي الخيزران الأسود طوال اليوم، يبدو سببا معقولا لحالات الاختفاء المتعددة، كما أن وادي الخيزران ليس سهلا منبسطا، فهو يتميز بطبيعة جغرافية صعبة، وإذا جمعنا هذا مع ضعف الرؤية الناتجة عن الضباب الشديد سنجد أن لدينا سببا مقعنا لعمليات الاختفاء المستمرة.
لا توجد إجابات علمية وافية حتى الآن، وبالتالي فإنه من الطبيعي والمتوقع أن يلقي البشر باللوم على القوى الخارقة للطبيعة.
ختاما، هل كنتم تعلمون بأمر وادي الخيزران الأسود، وما هو برأيكم سبب الإختفاءات المستمرة داخله؟ وهل لها علاقة بأمر خارق للطبيعة؟

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى