منوعات

مفاجأة عن طرازان الحقيقي الذي أثار دهشة العالم وسر وصفه بـ “القرد”

وحدها الغابات هي الوحيدة التي يمكن أن تستوعب “إيلي” بطباعه وسلوكياته التي تقترب من الحيوانات أكثر من سلوكيات الإنسان الطبيعي، لا يسمع ولا يتحدث ويركض ليلًا ونهارًا حتى وصفه الجيران بـ”القرد”، هكذا ولد إيلي بطبيعة مختلفة عن باقي البشر ، أنا حكايته وما الذي حدث له ساحكيها لكم في التالي:

زانزمان إيلي فتى من رواندا ، ويبلغ من العُمر 21 عامًا ، ولكن قصته أثارت الدهشة والاستغراب حول العالم ، بسبب مظهره الشبيه بالشخصية الخيالية ” طرزان”.

وعندما ولد، كان رأس “إيلي” بحجم كرة التنس، قالت والدته: “بعد أن فقدنا أطفالنا الخمسة طلبنا من الله على الأقل أن يعطينا طفلًا معاقًا، طالما أنه لا يموت مبكرًا مثل الأطفال السابقين، وعندما ولدته، علمت أنها رسالة من الله”.

وقد اصيب ايلي بمرض نادر جعل عقله يتوقف عن النمو في الوقت الذي كان جسده ينمو بشكل طبيعي مع سنه

أجبر هذا الاختلاف أمه على مطاردة ابنها عبر الغابات باستخدام حيوان “لاسو” بينما يتغذى على الأعشاب ويعيش كـ إنسان بلا عقل.

ورغم بلوغه الـ 21 عامًا، إلا أن “إيلي” لا يمكنه التحدث ويرفض تناول الطعام التي تعده له والدته، بينما يتغذى على الفواكه، خاصًة الموز، وتناولها من أعلى الأشجار بالغابة، كما يقوم بتناول الأعشاب والحشائش

قالت والدته: “لا يحب الطعام ، يفضل أكل الموز.. لا يعرف أي شيء، لا يستطيع فعل أي شيء.. كل ما يفعله هو الركض عندما يرى الناس، كل ما يفعله يهرب منهم”، وتضيف: “أينما يركض علي أن أركض خلفه، ففي أسبوع كامل يمكننا الجري لمسافة 230 كم”.

هناك الكثيرين الذين تعاطفوا مع ” زانزمان ” أيضًا ، وأطلقوا حملة للتبرعات لمساعدته هو وعائلته ، وبالفعل استطاعت والدته شراء منزل جديد وإرساله لمدرسة خارج القرية التي يتعرض فيها للمضايقات.
وقالت الام عن حالة ايلي الان:ابني يعيش حياة كريمة ، وقد بنوا لي منزلاً جميلا و لي دخل شهري حقيقي انا  سعيدة للغاية ” .

زانزمان إيلي  البالغ  من العمر 22 عاما الآن حصل على دعم من العالم بأكمله و ذهب إلى المدرسة ليتلقي الدروس و يتعلم الأمر الذي حرم  منه بسبب المضايقات التي عاش فيه طوال  حياته ، و التقطت له صور و هو ذهاب إلى المدرسة و يرتدي البدلة و سعيد للغاية .

ووجد ايلي استجابة كبيرة للتعليم في مدرسته الجديدة التي تتناسب مع قدراته العقلية، بل وأنه أصبح واحدا من المشاهير كل من يراه يريد أن يأخذ صورة معه، فأحيانا نرى في حياتنا صعاب ومتاعب تظن أنها نقمة ولا نعلم ابدا انها قد تكون نعمة وهبة من الله.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى