منوعات

نافورة من جهنم تثير ضجة في إحدى الدول العربية

واحدة من أندر الظواهر الطبيعية على وجه الكرة الأرضية.. قالوا عنها إنها نافورة من جهنم.. النافورة المتقدة في أماكن متفرقة على سطح الأرض لم ولن تنطفئ رغم الأمطار والرياح..

في كركوك بالعراق أرض تلفظ قطعا من جهنم منذ أربعة آلاف عام، حقا إنها إحدى أغرب العجائب الدنيوية الجديدة التي لم يكن أحد يعرفها، ما القصة ؟

تظهر من نفسها

إذا كنت في حقل بابا كركر في كركوك بجوار ستشاهد نافورة تخرج من أماكن متفرقة من الأرض، تظهر من تلقاء نفسها بمجرد أن تفتح لها مجالاً لخروج الغاز من الأرض عبر الحفر بأداة بسيطة، فما هو السر ؟
ظاهرة حيرت الباحثين والمحليين بالفعل وقيل عنها إنها تسريب من جهنم وأن سبب اشتعالها ربما يعود إلى تقريب أحد البشر مصدر حرارة منها فبقيت مشتعلة حتى الآن”، أو ربما حدث الاشتعال دون تدخل البشر من خلال عاصفة رعدية ضربت الأرض.

سبب الاشتعال

وعلى الرغم من أنه لا أحد يعلم سبب اتقادها على وجه اليقين، إلا أنه توجد فرضيات كثيرة تحاول تفسير هذه الظاهرة.

نافورة الاتقاد الناتجة عن انبعاث الغاز من جوف الأرض بالقرب نتيجة وجود تصدعات في القشرة الأرضية، يرجع تاريخها إلى عصور قديمة قبل الميلاد بكثير، وحسب الروايات التاريخية، فمنذ عام 550 قبل الميلاد اندلعت من تلقاء نفسها وظلت متقدة إلى يومنا هذا.والغريب أنها تتحدى الأمطار والثلوج والرياح، ولأنها لا تنطفئ أبدا فقد أطلق عليها اسم الشعلة الأزلية.

رعاة الأغنام

وقيل أن رعاة الأغنام كانوا يجلبون قطيعهم إلى هذه المنطقة في الشتاء لتدفئتها عندما تشتد برودة الجو، فالمنطقة تعج بغاز كبريتيد الهيدروجين، الذي يشبه رائحة البيض الفاسد. ولهذا الخبراء ينصحون عند زيارتها مراعاة اتجاه الريح السائد لتجنب استنشاق الغاز الضار.

الغاز المنبعث من الأرض

مقطع فيديو لأحد صناع المحتوى سلط فيه الضوء على الظاهرة، أحدث تفاعلا كبيرا مع الجماهير وتعالت المطالبات عبر مواقع التواصل للحكومة العراقية باستثمار هذا الغاز المنبعث من الأرض، ليس فقط في التوليد والتصدير، ولكن أيضاً لحماية الشعب من الأمراض التي قد تسببها هذه الغازات الضارة لصحة الإنسان.

مصدر خروجها

ورغم كل هذه التكهنات حول حقيقة الشعلة ومصدر خروجها وإصرارها العجيب للبقاء طول تلك الفترة متقدة، مجهولا، فلا أحد يستطيع الجزم بالسبب الحقيقي وراء هذا الأمر العجيب.

بكل تأكيد الأمر يحمل في طياته سرا خطيرا لواحدة من أندر الظواهر البيئية في العصر الحديث، والتي كانت بمثابة المفاجأة للعديد من الأشخاص الذين لم يروها أو يسمعوا عنها من ذي قبل.

السلطات العراقية

ويبقى السؤال الان، هل تستجيب السلطات العراقية لنداء الملايين من رواد مواقع التواصل الاجتماعي في كشف حقيقة الأمر وتوضيح السبب الحقيقي لتلك الظاهرة، وبدء العمل على تعظيم الاستفادة منها لصالح البلاد ؟

هذا ما ستكشفه الأيام القليلة المقبلة عقب الحالة التي أحدثتها الظاهرة على مواقع التواصل الاجتماعي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى