منوعات

نحس ام حظ..تعرف على أكثر الأشخاص نحسا حول العالم!!

هل مر عليك موقف في حياتك أعتقدت أنك منحوس أو لم يكن الحظ حليفك ؟ ماذا عن أشخاص قضوا حياتهم كلها يلاحقهم النحس طوال حياتهم ، لدرجة أن حياتهم كانت أشبه بالمهزلة ، سأحكي لكم عن الأشخاص الأكثر نحسا في العالم في ملخص القصة

 فران سيلاك رجل الحوادث الأشهر

فران سيلاك ، هو مدرس موسيقى من كرواتيا، تعرض لعدد من الحوادث الشديدة إلا أنه يُكتب له النجاة في كل مرة، فعندما ركب قطارا لأول مرة انحدر مساره إلى النهر ويقضي على حياة كل من كانوا عليه إلا هو.
أما عندما ركب طائرة كانت النتيجة مفزعة.. فقد انخلعت أحد الأبواب مما تسبب في شفطه إلى الخارج ليسقط من الطائرة ولكن لحسن حظه |سقط تلة رملية فنجى.

روي سوليفان موصل الصواعق

الثاني معنا هو روي سوليفان والذي حصل على لقب ” موصل الصواعق ” وذلك بسبب أن صعقه البرق 7 مرات مختلفة لم تؤثر أي منها فيه، وساعده نحسه في أن يدخل هذا الرجل موسوعة جينيس للأرقام القياسية كأكثر رجل تعرض للصعق في التاريخ

 المرأة عدوة الأعاصير

ميلاني مارتينيز هذه السيدة التي لم تحظى بالسعادة في منزلها لفترة طويلة، حيث دمرت الأعاصير أربعة منازل لها على فترات متقطعة، وعندما قررت أحد القنوات أن تنشر قصتها لتجمع التبرعات لها لترميم منزلها وقد نجحت فعلا، جاء إعصار خامس ليدمر لها المنزل الجديد.

 فتاة السفينة الأكثر نحسا

أما الاكثر نحسا والتي كان نحسها يضرب أي سفينة تركبها هي فيوليت جيسوب، قضت فيوليت جيسوب معظم حياتها في البحر وأصبحت مضيفة للعديد من الشركات المحيطية عندما كانت في أوائل العشرينيات من عمرها وعملت على عدة سفن قبل انضمامها إلى سفينة اوليمبك

في عام 1911 كانت على متن الأولمبياد عندما تعرضت السفينة لتصادم في شهر سبتمبر، ونجت فيوليت من الغرق، ثم انتقلت للعمل على متن تيتانك في عام 1912.

وعندما ضرب سفينة تيتانيك الجبل الجليدي في أبريل 1912، كانت جيسوب على ظهر السفينة وساعدت في إنقاذ العديد من النساء والصغار على النجاة من غرق السفينة ولكنها حصلت أيضاً على مقعد في أحد قوارب النجاة ونجت هي الأخرى.

عادت جيسوب للعمل في الألعاب الأولمبية في أواخر عام 1912، حيث عملت كممرضة على متن السفينة خلال الحرب العالمية الأولى وفي عام 1916 انتقلت إلى بريتانيك السفينة الشقيقة لأوليمبيك وتايتانيك.
في عام 1916 اصطدمت بريتانيك بلغم في بحر إيجه وغرقت، أصيبت جيسوب حيث ضُربت رأسها بعارضة السفينة، لكنها نجت.
استمرت جيسوب في العمل على متن السفن حتى عام 1950 وتوفيت في عام 1971.ووسط كل هؤلاء الأشخاص ، هل لازالت ترى نفسك منحوسا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى