منوعات

نظرية مثيرة تتناول حقيقة يأجوج ومأجوج ومكانهم على كوكب الأرض

أين توجد بلاد يأجوج ومأجوج؟ هل يعيشون بيننا الآن؟ وأين يقطنون حاليا؟ وما هي علاقة شعب الإسكيمو الغامضة بيأجوج ومأجوج؟ حسنا، تعالوا معي سنخبركم فيها عن نظرية مثيرة تتناول حقيقة يأجوج ومأجوج ومكانهم على كوكب الأرض.

تقول أساطير شعب الإسكيمو أنهم في الأصل من الشعوب التي عاشت داخل الأرض، وتتحدث تلك الأساطير عن فردوس في الشمال، وهو جنة على الأرض ينعم أهلها بالضوء الدائم ويعيشون في سلام وسعادة.
لكن ما السبب الذي يدفعنا لاستنتاج شعوب القطب الشمالي كانوا يعيشون في بلاد يأجوج ومأجوج في جوف الأرض في الشمال؟

يثبت هذا القول ويؤكد صحته معتقدات أفراد شعب الإسكيمو الدينية الراسخة التي يؤمنون بها في كتبهم الدينية حيث يقولون:
“أجدادنا أتوا من بلاد في باطن الأرض من الشمال، وأرض أجدادنا خضراء وواسعة الأرجاء وبها بحيرات لا تتجمد أبدا، وشتى أنواع الحيوانات والطيور وفيها شمسا أخرى تتوسط السماء كما أن أرضنا بها نباتات وأشجار وغابات كثيفة وأنهار وبحيرات عذبة
وهو ما يعزز القول بأن شعب الإسكيمو قد خرجوا لسطح الأرض الخارجي عبر فتحة من منفذ القطب الشمالي عبر البوابة القطبية الشمالية عن طريق البحر بالسفن الشراعية ثم استوطنوا منطقة القطب الشمالي وكندا، ولم يستطيعوا العودة مرة أخري إلى بلادهم.

لكن وعلى العموم فتاريخ شعوب الإسكيمو تخبرنا أنهم عاشوا في عزلة تامة عن العالم لقرون طويلة، واعتقدوا أن الأرض كلها ثلوج وعواصف وصقيعا.. لكن بعض الكتب التاريخ تخبرنا عكس ذلك.

فقد حملت بعض الفصول المندثرة من التاريخ كلام المؤرخ أبو إسحاق الثعلبي في كتابه عرائس المجالس أن ذا القرنين دخل أرض الظلمات في رحلته، ومن المعروف أن أرض الظلمات عند المؤرخين قديما كان يقصد بها أراضي القطب الشمالي وبحارها المتجمدة، وهذا ما نسج الكثير من الفرضيات على المكان المقصود في كتاب الثعلبي.

اعتبر مؤرخون أن المقصود أرض الظلمات هي مطلع المذكور في القرآن، بينما ذهب آخرون إلى أنها مغرب الشمس، ورغم أن لكلا الفرضيتين مؤيدات ومتناقضات إلا أن الفرضية الثانية تبقى الأقرب للمنطق والأكثر قبولا.

ويؤيدها أن القطب الشمالي هو أقل مكان تبزغ فيه الشمس على وجه الأرض، والشمس فيه ضعيفة جدا فلا يصح في العقل وصفه بمطلع الشمس.

وهذا لأن الشمس تظهر خلال فصل الصيف في المناطق القطبية بالقرب من الأفق، ولا ترتفع بل تظل تحوم وتحوم مع الأفق حتى تكمل دورة واحدة كل 24 ساعة، وتبقى على تلك الحالة ستة أشهر كاملة.

ومعناه أن النهار يظل لسته أشهر، ثم يعقبه ليل طويل مظلم يدوم لستة أشهر أخرى، يعني أن ذي القرنين حين دخل القطب الشمالي وجد الشمس تحوم أي تسير مع الأفق وهذا متوافق أكثر من النظرية الثانية، ومفادها أن شعب الإسكيمو كانوا يعيشون قديما في أراضي يأجوج ومأجوج، وهم من طلب المساعدة قديما من ذي القرنين للقضاء على هذا التهديد الخطير.

وفي النهاية، ما رأيكم هل تعتقدون أن هذه النظرية مدعمة بمنطق قوي؟ أم أنها لا تعدو مجرد تكهنات تخلو من أي منطق ورائها.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى