خروج برشلونة من نصف نهائي دوري أبطال أوروبا 2025 أمام إنتر ميلان كان زي الصاعقة على النادي الكتالوني، مش بس على مستوى النتيجة، لكن كمان على المستوى الداخلي، حيث بدأت إدارة خوان لابورتا تتحرك بسرعة لتصحيح الأوضاع بقرارات حاسمة.
المباراة اللي انتهت بهزيمة برشلونة 4-3 بعد ما كانوا متقدمين 3-2 لحد الدقيقة 87، كشفت عن خلل واضح في الأداء الدفاعي.
الفريق، بقيادة هانزي فليك، فشل في الحفاظ على تقدمه، واستقبل هدف التعادل قبل نهاية الوقت الأصلي بدقيقتين، ثم جاء الهدف القاتل في الوقت الإضافي ليطيح بأحلام الفريق في التأهل للنهائي.
أراوخو تحت النار
المدافع الأوروغوياني رونالد أراوخو كان واحد من أكتر اللاعبين اللي اتنقدوا بعد المباراة.
أراوخو دخل بديل لإنيغو مارتينيز في الشوط الثاني، لكنه ظهر بمستوى مخيب، خاصة في الهدفين الأخيرين لإنتر ميلان.
حسب تقارير صحيفة “إل ناسيونال”، أراوخو بدا مكشوف دفاعيًا وفشل في تغطية المساحات بشكل كافي، وده خلّى الانتقادات تتجه ناحيته بقوة.
رغم إنه مدد عقده مع النادي لحد 2031، إلا إن مستواه المتواضع في الفترة الأخيرة، خصوصًا بعد إصابته في مباراة إشبيلية، بيحط علامة استفهام كبيرة على مكانته في الفريق.
هيكتور فورت: خطأ لا يُغتفر
اللاعب الشاب هيكتور فورت، اللي دخل بديل لإريك غارسيا في الدقيقة الثامنة من الشوط الإضافي، كمان وقع تحت طائلة الانتقادات.
فورت، اللي كان متوقع منه يضيف استقرار دفاعي، بدا متوتر وغير متمركز، واتخذ قرارات متسرعة أضاعت فرص السيطرة على الكرة.
إدارة برشلونة شافت إن أداء فورت في الدقايق الحاسمة كان دون المستوى المطلوب لفريق زي برشلونة، وبحسب مصادر داخل النادي، فإن فورت أصبح على قايمة الانتقالات، لأن مستواه الحالي مش مؤهله للبقاء في الفريق الأول.
إريك غارسيا: النور في النفق
على الناحية التانية، إريك غارسيا كان الاستثناء الإيجابي – ظهر بمستوى مميز في الدقايق اللي لعبها، وأثبت إنه خيار قوي للمدرب هانزي فليك.
غارسيا أظهر التزام تكتيكي وقراءة جيدة للعب، وده عزز مكانته كبديل موثوق لجول كوندي في خط الدفاع.
رد فعل لابورتا
خوان لابورتا، رئيس النادي، قرر يتصرف بسرعة بعد الهزيمة.
حسب مصادر قريبة من الإدارة، لابورتا مش هيسمح بتكرار الأخطاء دي، وأراوخو وفورت بقوا في دايرة الشك.
التقارير بتقول إن لابورتا بيفكر جديًا في إعادة هيكلة خط الدفاع، مع التركيز على الاحتفاظ بلاعبين زي غارسيا وباو كوبارسي، وجلب مدافع جديد في الصيف، زي جوناثان تاه، لتعزيز الخط الخلفي.
الوضع الحالي
برشلونة دلوقتي في مفترق طرق.
الخروج من دوري الأبطال كان قاسي، لكن يمكن يكون فرصة لإصلاح الأخطاء.
أراوخو، اللي كان يومًا ما صخرة دفاع الفريق، بيواجه ضغط كبير لاستعادة مستواه، بينما فورت على وشك يخسر فرصته مع الفريق الأول.
في الوقت نفسه، إريك غارسيا بيثبت إنه ممكن يكون جزء من الحل.
الجماهير الكتالونية مستنية خطوات قوية من لابورتا وفليك في الفترة الجاية، خصوصًا إن الفريق لسه عنده فرصة في الدوري الإسباني وكأس الملك.
السؤال دلوقتي: هتقدر برشلونة تتجاوز الصدمة وترجع أقوى، ولا الكارثة دي هتكون بداية موسم صعب؟