حلم الثلاثية انتهى لبرشلونة على يد إنتر ميلان في نصف نهائي دوري أبطال أوروبا، بعد مباراة درامية انتهت بخسارة الكتالوني 4-3 في مجموع المباراتين.
برشلونة كان قريب جدًا من النهائي، لكن الأخطاء الدفاعية في اللحظات الحاسمة حطمت آمال الجماهير.
وفي وسط الصدمة، فجّر ليونيل ميسي، أسطورة النادي، مفاجأة كبيرة بتوجيه اتهامات حادة للمدافع رونالد أراوخو، معتبره المسؤول الأول عن الخروج المرير.
ميسي، في تصريحات نارية، قال: “أراوخو دمّر موسم برشلونة بأخطائه.
حذّرت منه قبل كده كتير، وفليك أخطأ لما دخّله في مباراة زي دي وساب لاعب أفضل على الدكة.
برشلونة دفع التمن غالي!”.
أراوخو، اللي دخل بديل في الشوط الثاني بدل إينيغو مارتينيز، كان بعيد عن مستواه، وأخطاؤه في الدقايق الأخيرة، خصوصًا في الوقت بدل الضايع وأول الشوط الإضافي، خلّت برشلونة يستقبل هدفين قاتلين، وده اللي أنهى الحلم الأوروبي.
ميسي ما اكتفاش بانتقاد أراوخو، لكنه كمان أشار للمدافع الدنماركي أندرياس كريستينسن، وقال إنه كان الخيار الأفضل للمباراة دي.
“فليك كان لازم يلعب بكريستينسن.
قدم مستوى قوي في الماتشات اللي فاتت، وكان هيبقى أنسب بكتير لظروف المباراة”، حسب تصريحات ميسي.
كريستينسن، اللي لعب بثبات في مباريات زي بلد الوليد، كان ممكن يفرق لو أُشْرِك بدل أراوخو، خصوصًا إنه بيمتلك هدوء وتركيز أكبر في المواقف الحاسمة.
قرار هانزي فليك بإشراك أراوخو بدل كريستينسن أثار جدل كبير، خصوصًا إن المدافع الأوروجواياني ظهر مكشوف دفاعيًا وما قدرش يتعامل مع ضغط إنتر.
الكثير من المحللين والجماهير شايفين إن اختيار فليك كان غلطة كبيرة، وإن كريستينسن كان هيبقى أكثر فاعلية في خط الدفاع.
تصريحات ميسي عكست حالة الغضب والإحباط اللي عمّت النادي والجماهير بعد الهزيمة.
المباراة دي كانت نقطة تحول في موسم برشلونة، وكشفت عن ضرورة مراجعة القرارات الفنية والتكتيكية.
أراوخو، اللي كان من أهم لاعبي الفريق في المواسم اللي فاتت، دلوقتي بيواجه ضغوط كبيرة، وممكن مستقبله مع النادي يكون في خطر لو استمر في الأخطاء دي.
