ملعب لقطات

مودريتش يتحدث بلا قيود بعد خروجه من ريال مدريد.. وكلامه عن بيريز يُشعل الجدل

ودّع لوكا مودريتش، أسطورة ريال مدريد واللاعب الأكثر تتويجًا في تاريخ النادي، جماهير القلعة البيضاء بعد مسيرة استثنائية امتدت لسنوات، حاملاً معه 28 لقبًا جعلته رمزًا خالدًا في تاريخ النادي.
في تصريحات مؤثرة، تحدث النجم الكرواتي عن مشاعره تجاه الرحيل، علاقته الخاصة مع الرئيس فلورنتينو بيريز، وأجمل لحظاته مع الفريق.

وداع أسطورة: نهاية حقبة مجيدة

بعد مباراته الأخيرة في نصف نهائي كأس العالم للأندية أمام باريس سان جيرمان، أعلن مودريتش (39 عامًا) رحيله عن ريال مدريد، معبرًا عن امتنانه العميق للنادي الذي وصفه بـ”الوطن الثاني”.
وقال عبر الموقع الرسمي للنادي: “انتهت رحلة لا تُنسى، مليئة بالانتصارات.
ريال مدريد منحني كل شيء، كلاعب وكإنسان.
سأظل مشجعًا لهذا النادي مدى الحياة.
” مودريتش، الذي نضج في مدريد وأصبح أيقونة كروية، أشار إلى أن الأرقام التي حققها مع الفريق تجعله يشعر بالفخر: “كوني اللاعب الأكثر تتويجًا مع أعظم نادٍ في العالم شيء يصعب تصديقه.
لكن محبة الجماهير هي الأغلى، لأنها لا تُشترى.

علاقة خاصة مع فلورنتينو بيريز

في كلمات مؤثرة، كشف مودريتش عن الجانب الإنساني لعلاقته برئيس النادي، فلورنتينو بيريز، الذي كان له دور كبير في قدومه إلى الريال عام 2012.
وقال: “فلورنتينو كان مختلفًا معي.
أظهر لي عاطفة خاصة منذ اليوم الأول.
لم أتخيل أن أرى دموعه في وداعي بملعب سانتياغو برنابيو.
عندما رأيت تلك الصور، أدركت مدى صدق مشاعره تجاهي.
سأظل ممتنًا له إلى الأبد.
” دموع بيريز في المباراة الأخيرة بالدوري الإسباني كانت دليلاً على عمق العلاقة بين الرئيس واللاعب، وهو ما جعل وداع مودريتش لحظة تاريخية للجماهير.

“العاشرة”.. لحظة غيّرت كل شيء

من بين ذكرياته العديدة، اختار مودريتش التتويج بدوري أبطال أوروبا 2014 (اللقب العاشر) كأجمل لحظاته مع الريال.
وأوضح: “العاشرة كانت بداية كل شيء.
تلك اللحظة جسّدت روح ريال مدريد: الإيمان حتى الثانية الأخيرة.
فوزنا بستة ألقاب أوروبية في 10 سنوات أمر لا يُصدق، لكن العاشرة كانت الأكثر تميزًا.
” وأضاف مبتسمًا: “رقم 10 مميز بالنسبة لي، وعندما أتذكر الاحتفالات، لا أزال أشعر بالسعادة.

مستقبل مودريتش: ماذا بعد الرحيل؟

رحيل مودريتش يُنهي حقبة ذهبية في تاريخ ريال مدريد، لكنه يترك وراءه إرثًا سيظل خالدًا في قلوب الجماهير.
تصريحاته المؤثرة تفتح الباب أمام تساؤلات حول وجهته القادمة وما إذا كان سيواصل مسيرته الكروية أم يختار طريقًا جديدًا.
فهل سيبقى مودريتش رمزًا للإخلاص والتألق؟ وما الذي ينتظر هذا الأسطورة في المرحلة القادمة؟ شاركنا رأيك!

أحمد شعبان

أحمد شعبان ، محاسب ، أهوى التدوين والعمل على الانترنت ، متابع لجميع الدوريات العربية والاوروبية .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى