قصة صادمة هزّت أروقة الكرة الإسبانية اليوم، 20 يوليو 2025، انهار حلم برشلونة في ضم النجم المتألق نيكو ويليامز من أتلتيك بلباو بسبب خطأ إداري غير متوقع.
رسالة واتساب أرسلها مسؤول في النادي الكتالوني أشعلت غضب عائلة اللاعب، وقلبت الموازين في لحظات، لتُنهي آمال البارسا في استقطاب الجناح الإسباني الواعد.
إزاي وصلت القصة للنهاية دي؟ تعالوا نروي القصة من البداية
صفقة على وشك الحسم.. ثم الكارثة
برشلونة، اللي لسه مبهر الجماهير بخط هجوم قوي الموسم اللي فات، كان مصمم يعزز صفوفه بنجم جديد، وكان نيكو ويليامز، الجناح الإسباني اللي عمره 23 سنة، على رأس القايمة.
النادي كان جاهز يدفع الشرط الجزائي في عقد اللاعب مع بلباو، واللي بيوصل لـ58 مليون يورو، وكل حاجة كانت بتمشي زي الساعة.
حتى إن رئيس النادي خوان لابورتا أعطى الضوء الأخضر، متحمس لفكرة إن نيكو يلعب جنب لامين يامال، في خطوة كانت هتكون قوية فنيًا وتجاريًا.
لكن فجأة، القصة اتقلبت!
نيكو أعلن تجديد عقده مع أتلتيك بلباو لحد 2035، مع زيادة الشرط الجزائي بنسبة 50% ليبقى حوالي 95 مليون يورو.
الإعلان ده جه زي الصاعقة، وكل اللي كانوا متابعين المفاوضات استغربوا إزاي الصفقة فشلت في اللحظات الأخيرة.
رسالة واتساب تُشعل الأزمة
بحسب تقرير صحيفة “سبورت” الإسبانية، السبب الحقيقي ورا فشل الصفقة مكانش فلوس ولا قوانين اللعب المالي النظيف، زي ما كان الناس متخيلة.
القصة بدأت لما التوتر زاد بين ديكو، المدير الرياضي لبرشلونة، وفيليكس تاينتا، وكيل أعمال نيكو.
بدل ما برشلونة يكمل المفاوضات مع تاينتا، قرر مسؤول في النادي يتخطاه ويتواصل مع نيكو مباشرة عبر رسالة واتساب.
الرسالة دي كانت القشة اللي قصمت ظهر البعير.
المسؤول طلب من نيكو يتخلى عن تاينتا، اللي بيمثله من سنين، ويختار وكيل تاني زي خورخي مينديز أو بيني زهافي، اللي عندهم علاقات قوية مع برشلونة.
الطلب ده، اللي وصفه تقرير “سبورت” بـ”الإهانة المباشرة”، أثار غضب عائلة ويليامز، اللي تربطها بتاينتا علاقة قوية جدًا، خاصة إنه بيمثل كمان إينياكي ويليامز، أخو نيكو وزميله في بلباو.
رد فعل سريع: نيكو يختار الولاء
عائلة ويليامز مكانتش هتسكت على اللي حصل.
في أقل من 24 ساعة، نيكو قرر يقطع كل التواصل مع برشلونة، وطلب من تاينتا يبدأ مفاوضات فورية مع أتلتيك بلباو لتجديد عقده.
في نفس الليلة، تم تسجيل فيديو إعلان التجديد، وفي اليوم التالي، أتلتيك بلباو أعلن الخبر رسميًا، مع هاشتاج “أتلتيك ينتصر”، في رسالة واضحة لبرشلونة.
القرار ده كان بمثابة صفعة لبرشلونة، اللي كان متخيل إن الصفقة مضمونة، خاصة إن نيكو نفسه كان متحمس لفكرة اللعب مع أصحابه في منتخب إسبانيا زي لامين يامال.
بس يبدو إن الولاء العائلي والثقة في تاينتا كانوا أهم من حلم الكامب نو.
درس قاسي لبرشلونة
اللي حصل في قصة نيكو ويليامز بيكشف عن مشكلة في طريقة إدارة برشلونة للمفاوضات.
النادي كان عايز يسهّل الصفقة بالتعامل مع وكلاء زي مينديز (وكيل لامين يامال وأنسو فاتي) أو زهافي (وكيل ليفاندوفسكي وفليك)، لكن محاولة فرض الوكلاء دي على نيكو كانت خطأ فادح.
التقارير بتقول إن برشلونة بيفضل التعامل مع وكلاء معينين عشان يضمنوا صفقات أسرع، لكن القصة دي بتثبت إن الضغط المباشر ممكن يجيب نتيجة عكسية.
كمان، فشل الصفقة بيحيّر برشلونة في خططه لتدعيم خط الهجوم، خاصة بعد ما فشلوا كمان في ضم لويس دياز بسبب التكلفة العالية.
دلوقتي، النادي بيواجه تحدي إنه يلاقي لاعب يناسب أسلوب هانسي فليك من غير ما يكسر الحدود المالية بتاعة الليجا.
هل يتعلم برشلونة من الدرس؟
قصة نيكو ويليامز مش بس صفقة فشلت، دي درس كبير لبرشلونة عن أهمية احترام العلاقات الشخصية والمهنية في عالم الانتقالات.
النادي الكتالوني، اللي لسه بيحاول يتعافى من أزماته المالية، محتاج يراجع استراتيجيته في التعامل مع اللاعبين ووكلاءهم.
السؤال اللي بيطرح نفسه دلوقتي: هيقدر برشلونة يتجنب تكرار الخطأ ده في صفقاته الجاية، ولا هتفضل الأزمات دي تطاردهم؟ إيه رأيك، القصة دي هتأثر إزاي على خطط برشلونة في الميركاتو؟