برشلونة عايش حالة من التوتر الهادئ مع اقتراب انطلاق الليغا، وسط محاولات إعادة هيكلة الفريق تحت قيادة هانز فليك.
لكن في الكواليس، نجم شاب بيحرك الأمور بطريقة غير متوقعة: لامين يامال، اللي بقى صوته مسموع في الكامب نو، بيحاول ينقذ صديقه هيكتور فورت من شبح الرحيل.
القصة دي بتكشف عن صراع بين رؤية المدرب ونفوذ نجم صاعد.
إيه اللي بيحصل بالظبط؟
تعالوا نعرف!
لامين يامال: نفوذ نجم شاب
لامين يامال، الجناح البالغ من العمر 18 سنة واللي بقى رمز المستقبل في برشلونة بعد تألقه في الموسم الماضي (16 هدف و11 أسيست في 49 مباراة)، مش بس نجم جوا الملعب، لكنه كمان بدأ يكتسب نفوذ كبير في غرفة الملابس.
زي ما كان ليونيل ميسي بيأثر على قرارات النادي زمان، يامال دلوقتي بيستخدم مكانته عشان يدافع عن صديقه المقرب هيكتور فورت، الظهير الشاب اللي فليك استبعده من خططه.
يامال، اللي جدد عقده لحد 2030 في أكتوبر 2024، بيحاول يقنع إدارة النادي، بقيادة خوان لابورتا وديكو، إن فورت يستاهل فرصة تانية.
التقارير بتقول إن يامال اتدخل في مناقشات مع الإدارة، وبيطالب بإشراك فورت في المباريات الودية الجاية، زي مباراة سيول يوم 3 أغسطس، عشان يثبت قدراته.
هيكتور فورت: خارج حسابات فليك
هيكتور فورت، الظهير الأيمن البالغ من العمر 19 سنة وخريج لا ماسيا، كان من المتوقع إنه يكون بديل قوي لجواو كانسيلو الموسم اللي فات.
لكن مع وصول هانز فليك، الوضع اتغير.
فليك، اللي بيحب الانضباط التكتيكي والمرونة، شاف إن إريك غارسيا، اللي بيقدر يلعب كقلب دفاع وظهير أيمن، خيار أفضل من فورت.
غارسيا لعب 68 دقيقة كظهير في مباراة فيسيل كوبي الودية (فوز 3-1)، بينما فورت ما شاركش ولو دقيقة واحدة.
التقارير بتأكد إن فليك أبلغ الإدارة إن فورت مش ضمن خططه للموسم الجديد، وبيطالب بخروجه سواء على سبيل الإعارة أو بيع مع خيار إعادة شراء، زي ما حصل مع بابلو توري لما انتقل لخيرونا في يوليو 2025.
فورت كمان متوقع إنه يتجاهل في المباريات الودية الجاية، زي مباراة تشونبوك الكوري يوم 6 أغسطس، وده جزء من خطة الإدارة عشان تضغط عليه يقبل الرحيل.
فورت: تمسك بالبقاء رغم الضغوط
رغم قرار فليك وتحركات الإدارة، هيكتور فورت رافض فكرة الرحيل.
اللاعب، اللي شارك في 29 مباراة الموسم الماضي وسجل هدفين وصنع 3 أسيست، مصمم إنه ينافس على مكان في التشكيلة.
فورت، اللي عقده مع برشلونة ممتد لحد 2027، بيراهن على دعم يامال وعلاقته الجيدة مع زملاء زي جافي وأليخاندرو بالدي، عشان يقنع فليك يغير رأيه.
الإدارة بتفضل إعارته لنادي في الليغا، زي ريال بيتيس أو مايوركا، عشان يكتسب خبرة، أو بيعه مع احتفاظ بنسبة 50% من أي انتقال مستقبلي.
لكن دعم يامال بيخلّي القرار أصعب، خصوصًا إن الإدارة مش عايزة تخسر ثقة نجم زي يامال، اللي بقى ركيزة أساسية في المشروع الجديد وله تأثير على الجماهير.
صراع الكواليس: يامال ضد فليك؟
التحركات دي بتكشف عن توتر خفي داخل برشلونة.
من ناحية، فليك عايز ينظف التشكيلة ويقلل عدد اللاعبين عشان يركز على مجموعة محددة، خصوصًا مع ضغوط الميزانية وتسجيل صفقات جديدة زي ماركوس راشفورد.
من ناحية تانية، نفوذ يامال بيزيد يوم بعد يوم، وده بيخلّي الإدارة في موقف حساس.
لو يامال نجح يقنع لابورتا وديكو يدوا فورت فرصة، ممكن فليك يضطر يراجع قراره، لكن ده ممكن يخلّف توتر بين المدرب والنجم الشاب.
في نفس الوقت، برشلونة بيحاول يتعامل مع أزمة الأجور، وفورت، براتبه السنوي اللي بيبلغ 1.2 مليون يورو، يعتبر خيار سهل للتصفية لو تمت إعارته.
لكن إذا استمر ضغط يامال، ممكن فورت يلاقي فرصة في مباريات الكأس أو الدوري لو إصابات ضربت الفريق، زي ما حصل مع بالدي الموسم اللي فات.
مين هيكسب المعركة؟
مستقبل هيكتور فورت معلق بين رؤية فليك الفنية وتأثير يامال في الكواليس.
لو نجح يامال يفرض رأيه، ممكن فورت يرجع للتشكيلة ويثبت نفسه، زي ما عمل كانسيلو لما رجع من الإعارة في 2023.
لكن لو فليك أصر على قراره، فورت ممكن يضطر يقبل الإعارة أو يواجه موسم صعب على الدكة.
السؤال اللي بيطرح نفسه: هيقدر يامال ينقذ صديقه ويغير خطط الإدارة؟
ولا هتكون رؤية فليك هي اللي تحسم مصير فورت؟
الأيام الجاية، خصوصًا مع بداية الليغا ضد مايوركا، هتكشف إزاي هتنتهي القصة دي!