في خبر صادم هز أركان نادي الزمالك، أعلن الكابتن عصام عبد الحميد، المدير الفني للفريق الأول لكرة السلة، استقالته من منصبه اليوم، 7 أغسطس 2025، في خطوة مفاجئة قبل انطلاق الموسم الجديد.
القرار جاء مصحوبًا بانتقادات لاذعة وجهها عبد الحميد لإدارة النادي، متهمًا إياها بـ”غياب المصداقية” وعدم تقديم الدعم اللازم للفريق.
استقالة مدوية واتهامات نارية
في بيان رسمي، أعلن عبد الحميد اعتذاره عن الاستمرار في قيادة فريق كرة السلة، مشيرًا إلى أن “الظروف الحالية” لا تسمح بتحقيق طموحات جماهير الزمالك العريضة.
وقال: “أعتذر عن استكمال مهمتي مع الفريق، لأني مش شايف جدية من المسؤولين في دعم الفريق أو الحفاظ على العناصر الأساسية اللي تقدر ترجّع الزمالك لمنصات التتويج.”
وأضاف بنبرة حادة: “اللي بيديروا ملف ألعاب الصالات في النادي ما عندهمش الخبرة الكفاية، ومش عارفين قيمة نادي زي الزمالك.
ده شيء يخلّي أي حد يحب النادي يحس بالإحباط.”
مسيرة حافلة بالإنجازات
على الرغم من التحديات التي واجهها عبد الحميد خلال فترته كمدير فني، إلا أنه ترك بصمة قوية مع الفريق.
تحت قيادته، حقق الزمالك 12 بطولة، وهو إنجاز يعكس تفانيه وكفاءته في العمل رغم “الظروف الصعبة” التي تولى فيها المهمة.
عبد الحميد أشار إلى أن هذه الإنجازات جاءت بفضل دعم جماهير الزمالك المستمر، موجهًا شكره لهم على وقوفهم خلف الفريق في كل اللحظات.
وعد بالكشف عن المزيد
لم يكتفِ عبد الحميد بالإعلان عن استقالته، بل وعد بكشف تفاصيل أكثر في وقت لاحق، مما يوحي بأن هناك كواليس وأسباب أعمق وراء قراره.
هذا التصريح أثار فضول الجماهير، التي تنتظر بفارغ الصبر معرفة ما سيفصح عنه المدرب المخضرم.
ما مصير فريق السلة؟
استقالة عبد الحميد تطرح تساؤلات كبيرة حول مستقبل فريق كرة السلة بالزمالك، خاصة مع اقتراب انطلاق الموسم.
غياب الدعم والخبرة الإدارية، كما وصفها المدرب، قد يضع الفريق في موقف حرج، خاصة مع طموحات الجماهير العالية.
فهل ستتمكن إدارة النادي من معالجة الأزمة واستعادة الثقة؟
أم أن هذه الاستقالة بداية لتحديات أكبر تنتظر الزمالك في الموسم الجديد؟