يمر نادي برشلونة بفترة من التوتر بسبب أداء نجمه الإنجليزي ماركوس راشفورد، اللي انضم للفريق على سبيل الإعارة من مانشستر يونايتد في صيف 2025.
التوقعات كانت عالية جدًا للمهاجم اللي كان المفروض يكون إضافة قوية لهجوم البلوجرانا، لكن الحقيقة جات غير كده خالص.
راشفورد، اللي وصل كامب نو وسط آمال كبيرة، بدأ بشكل قوي في التدريبات والمباريات الودية، لكن مع انطلاق الموسم الرسمي، مستواه نزل بشكل ملحوظ.
اللاعب البالغ من العمر 27 سنة فشل لحد دلوقتي في إثبات نفسه كعنصر أساسي في تشكيلة المدرب هانز فليك، وده خلّى إدارة النادي والجهاز الفني يحسوا بالقلق.
المنافسة في خط الهجوم قوية جدًا، خصوصًا مع وجود نجوم زي رافينيا وروبرت ليفاندوفسكي، ويبدو إن راشفورد مش قادر يقدم الإضافة اللي كان متوقع منه.
إدارة برشلونة، بقيادة خوان لابورتا، كانت عندها تحفظات من الأول على الصفقة دي، خاصة إن راشفورد ماكانش الخيار الأول في قايمة التعاقدات.
النادي حاول يجيب لاعبين زي نيكو ويليامز ولويس دياز لكن الصفقات دي فشلت، وده خلّاهم يروحوا لخيار راشفورد كحل بديل.
دلوقتي، مع استمرار الأداء المخيب، فيه كلام عن إمكانية إنهاء الإعارة مبكرًا قبل نهاية الموسم في يونيو 2026.
لكن المشكلة إن الإنهاء المبكر هيكلف النادي غرامة 5 مليون يورو لو ما فعّلش خيار الشراء اللي بقيمة 30 مليون يورو.
في ظل الضغوط الكبيرة على الفريق، سواء في الدوري الإسباني أو دوري أبطال أوروبا، صبر برشلونة على راشفورد بدأ يقل.
لو استمر الأداء على نفس المنوال، ممكن النادي ياخد قرار حاسم قريب، وربما يفكر في إعادة ترتيب الصفوف في فترة الانتقالات الشتوية القادمة.
الجماهير بتترقب بقلق، والسؤال اللي بيدور في الأذهان: هل يقدر راشفورد يستعيد مستواه ويثبت نفسه، ولا هيكون خروجه من كامب نو مجرد مسألة وقت؟
