أثارت صور لاعبي برشلونة وهم يغادرون ملعب يوهان كرويف فور نهاية مباراة فالنسيا، التي انتهت بفوز ساحق 6-0، متجهين مباشرة إلى المدينة الرياضية للاستحمام وتغيير ملابسهم، جدلًا كبيرًا حول ضعف البنية التحتية للملعب. هذه الواقعة تضع تساؤلات حول مدى ملاءمة الملعب لاستضافة مباريات الدوري الإسباني.
أزمة البنية التحتية في ملعب يوهان كرويف
يضطر نادي برشلونة حاليًا للعب في ملعب يوهان كرويف، التابع لمنشآت لاماسيا، وذلك بسبب توقف ملعب كامب نو عن الخدمة لأعمال التجديد. هذا الوضع دفع اللاعبين إلى تفضيل المغادرة فورًا بعد المباراة بدلًا من استخدام غرف الملابس المتوفرة هناك.
الصور التي أظهرت اللاعبين خارجين بزي المباراة من دون استحمام عززت الانتقادات الموجهة لتجهيزات الملعب الضعيفة. هذه التجهيزات، بحسب المنتقدين، ليست مناسبة لمستوى الدوري الإسباني.
الصور التي أظهرت اللاعبين خارجين بزي المباراة من غير استحمام عززت الانتقادات على تجهيزات الملعب الضعيفة، التي ليست مناسبة لمستوى الدوري الإسباني.
وقد حاول نادي برشلونة العودة للعب في ملعب كامب نو، لكن طلبه قوبل بالرفض.
😯 Surrealista: los jugadores del Barça abandonaron el Estadi Johan Cruyff sin ducharse ni cambiarse
🚌 Los azulgrana decidieron hacerlo en la Ciudad Deportiva y fueron hasta allí en minubús. Pero no cabían todos 😅
📹 @A_SeguraJ pic.twitter.com/vZJzx8tk9h
— MARCA (@marca) September 14, 2025
الوضع التنافسي لبرشلونة وتحديات المباريات القادمة
يحتل الفريق حاليًا المركز الثاني في الليغا برصيد 10 نقاط، بفارق نقطتين فقط عن ريال مدريد المتصدر. هذا الوضع يتطلب من برشلونة التركيز الكامل على الأداء في المباريات المقبلة.
ويستعد برشلونة لمواجهة نيوكاسل يونايتد في دوري أبطال أوروبا، ثم يواجه خيتافي الأحد القادم في ملعب يوهان كرويف. يأتي هذا في الوقت الذي لم يحسم فيه المجلس البلدي بعد قرار عودة الجماهير إلى ملعب كامب نو.
تفاصيل بنية يوهان كرويف
تجهيزات كامب نو
—
تستمر التحديات التي تواجه نادي برشلونة، ليس فقط على صعيد المنافسة الرياضية في الدوري الإسباني ودوري أبطال أوروبا، بل أيضًا على صعيد البنية التحتية لملعبه المؤقت. فمع استمرار الانتقادات الموجهة لملعب يوهان كرويف، يبقى السؤال عن موعد عودة الفريق إلى معقله التاريخي كامب نو، وما إذا كانت الظروف الحالية ستؤثر على مسيرة النادي في الموسم الحالي.