آخر الأخبار

الأكبر في التاريخ..العلماء يرصدون حدث غامض في الفضاء

الحدث الفضائي الأكبر في التاريخ، نجت منه الأرض بأعجوبة خلال العام الماضي، وظل سرا يحاول العلماء كشفه، ولكن بلا جدوى.

الآن يزول الستار عن السر، ويكشف العلماء مصير الأرض وما يحدث بالكون، ويتحدثون عن قدرات الله التي تسير كل كبيرة وصغيرة حولنا..فالعلم رغم تقدمه ما زال عاجزا عن تفسير ما يحدث سواء خارج مجرتنا أو داخلها..مفاجآت ومعجزات لا تنهتي..فهل يتعظ البشر؟… إليكم التفاصيل

معجزة الكون

في صيف عام 2022، تعرضت الأرض لتدفق راديوي سريع قياسي، أقوى من أي حدث مماثل تم رصده من قبل، ما سبب قلق بالغ في الأوساط العلمية، فما حدث كان مفاجئا لعلماء الفلك، ولم يكن لديهم تفسير عن أسباب هذا التدفق السريع، وظل حدثا غامضا يهرول العلماء بحثا عن تفسير للظاهرة..إلى أن توصل بعض علماء الفلك لسر التدفق غير المسبوق، لتكون مفاجأة جميع الأوساط العلمية، وتحذير جاء من الفضاء للبشر.

ولكن في البداية دعونا نعرف لكم ما هي التدفقات الراديوية السريعة، حيث تعرف بأنها ظاهرة فلكية عالية الطاقة ذات أصل غير معروف تتجلى كنبضة راديوية عابرة تستمر بضعة ملي ثانية فقط. وما تزال أسبابها غامضة، مع وجود تكهنات تتعلق بكل شيء بدءا من الثقوب السوداء وحتى التكنولوجيا الفضائية.

تفسير الظاهرة

ويقول العلماء أن هذا التدفق القياسي جاء من موقع يعود تاريخه إلى منتصف الطريق إلى بداية الكون الذي تشكل عندما كان عمر الكون خمسة مليارات سنة فقط، كان التدفق الراديوي السريع هو أبعد ما تم رؤيته على الإطلاق.

ويعتقد العلماء الآن أنهم اكتشفوا أصل هذا التدفق القوي. ويبدو أنه لم يأت من مجرة واحدة فحسب، بل من مجموعة مكونة من سبعة منها على الأقل، ويوضح علماء الفلك أن المجرات السبع تبدو وكأنها تتفاعل مع بعضها البعض. وربما تندمج معا.
ومن النادر للغاية رؤية مجموعة من المجرات ملتصقة بعضها ببعض بهذه الطريقة. ويعتقد العلماء أن الاصطدام غير المعتاد للمجرات قد يكون السبب وراء إطلاق تدفق راديوي سريع في المقام الأول، ويمكن أن يخبرهم فحص الفقاعة بالمزيد عن مصدرها وكيف نشأت

نجم جديد

تتبع العلماء أصل التدفق باستخدام تلسكوب هابل الفضائي التابع لناسا، وكانت الأبحاث السابقة قد أشارت إلى أنه ربما جاء من مجرة غريبة واحدة أو مجموعة من ثلاث مجرات، لكن الصور الأكثر دقة من التلسكوب الفضائي التابع لوكالة ناسا تظهر ما لا يقل عن سبع مجرات عالقة بالقرب من بعضها.

ويقول عالم الفلك وين فاي فونغ، أحد مؤلفي البحث الجديد أن هناك بعض الدلائل على أن أعضاء المجموعة يتفاعلون. وبعبارة أخرى، يمكن أن تكون مواد تجارية أو ربما في طريقها إلى الاندماج. وهذه المجموعات من المجرات (وتسمى المجموعات المدمجة) هي بيئات نادرة بشكل لا يصدق في الكون وهي أكثر الهياكل المجرية كثافة التي نعرفها.

ويمكن لهذه التفاعلات أن تبدأ في تكوين نجوم جديدة. وقد يشير ذلك إلى أن الدفقات الراديوية السريعة مرتبطة بمجموعة شابة من النجوم المتكونة حديثا، وهو ما يتوافق مع الفهم الحالي للمصدر الذي تأتي منه الدفقات الراديوية السريعة.

تدفقات قديمة

وفي المجمل، اكتشف علماء الفلك ما يصل إلى 1000 تدفق راديوي سريع منذ اكتشاف أول تدفق في عام 2007. ولكن أصولها الفعلية تظل لغزا ــ فالتفسير الأكثر ترجيحا يشير إلى جسم مضغوط مثل ثقب أسود أو نجم نيوتروني، ولكن هذا لم يتم إثباته.

ويأمل علماء الفلك في العثور على الأصل ليس فقط لحل لغز المكان الذي تأتي منه التدفقات الراديوية السريعة، ولكن أيضا لمعرفة المزيد عن الكون نفسه. وتتفاعل التدفقات القوية مع الكون في أثناء انطلاقها من خلاله، ما يعني أنها يمكن أن تحمل رسائل من أجزاء الكون التي مرت بها..فهل تعتقدون أن اندماج المجرات وتكون النجوم هو اشارة لقرب حدث ما أم أن ما يحدث بالفضاء لا علاقة له بما يدور على الأرض..شاركونا آراءكم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى