أخبار الاقتصاد

علامات استفهام كبيرة على المؤسسات العالمية وسبب القلق من ديون مصر

في الفترة الأخيرة أكثر من مؤسسة دولية خرجت وتحدثت عن تراجع الجنيه والتوقعات أغلبها كانت تقول إن فيه انخفاضات ستحدث للجنيه الفترة القادمة لكن في الأول وفي الاخر دي كلها توقعات!

و في محللين طلعوا وشككوا في الكلام ده طيب إزاي ده حصل؟، وهل التشكيك ده معناه إن الجنيه صامد ومفرقش معاه الكلام ده كله؟ خليك معانا واحنا نقولك إيه الحكاية:

على الرغم من جهود الحكومة المصرية والبنك المركزي في احتواء أزمة الدولار لكن في مؤسسات طلعت واتكلمت عن توقعات مش حلوة لمسار الجنية مقابل الدولار الأمريكي الفترة الجاية

مع بداية شهر يونيو طلع بنك كريدي سويس واتكلم في تقرير نشرته العربية وقال إن الجنيه هيشهد مزيد من الهبوط الفترة الجاية.

طيب ليه ياسيدي ؟

قالك عشان في بطء في تنفيذ برنامج الإصلاحات وقال إنه هيتراجع وهيوصل سعر صرف الجنيه مقابل الدولار ما بين 45 لـ 50 جنيه في نهاية شهر أغسطس اللي جاي.

وكان شايف كمان إن كل ما الحكومة اتاخرت في تنفيذ خطوات الإصلاح كل ما هتلاقي مخاطر حوالين سعر صرف العملة المحلية.

لكن اللي يطمن بقا إن في محللين طلعوا وتكلموا عن التوقعات اللي طرحها بنك كريدي سويس عن مستقبل الجنيه

وقالوا في تصريحات للعربية نت إن التقارير اللي زي دي في الظروف الحالية وخاصة إن كل الأسواق العالمية بتواجه مشاكل بتخلينا نشك في مصدقيتها

وطبعا التوقيت ده صعب جدا خاصة وإن مصر مستنية دلوقتي إجراء المراجعة الخاص بصندوق النقد الدولي واللي لو تمت هيتصرف لينا الشريحة التانيه من قرض صندوق النقد.

لكن المحلل المالي نادي عزام قال في تصريحات للعربية إن التقرير ده هدفه الضغط على الحكومة المصرية، خاصة وإن مصر مفيش مرة تخلفت فيها عن سداد أي التزام خارجي ليها سواء بقا مستحقات أقساط أو فوائد دين.

وقال إنه على الرغم من التزام الحكومة في وكالات تصنيف ائتماني أعلنت الفترة الأخيرة عن تخفيض التصنيف الائتماني لمصر

وده طبعا مش طبيعي ومعناه إن في ضغوط جماعية على الحكومة المصرية سواء بقا من بنوك الاستثمار أو وكالات التصنيف، خاصة أنه مفيش أي مبرر لإصدار تقارير دي في الوقت ده بالذات.

لكن بردو كان شايف إن مصدر التخوف الوحيد هو إن مصر تتخلف عن سداد أي التزام خارجي و قال إن مصر قادرة تسدد خاصة وإن الحكومة عاملة خطة خاصة ببرنامج الطروحات الحكومية.

لكنها طبعا متقدرش تبيع الحصص دي تحت ضغطت خصوصا وإن في مشاكل بتواجه معظم الأسواق العالميةوبالتالي الحكومة مستنية الوقت المناسب عشان تنفذ برنامج الطروحات.

ومش هتعتمد على الطروحات بس هي كما عندها شركات في قطاعات مختلفة جاذبة للاستثمارات الأجنبية والخليجية زي القطاع المصرفي والبتروكيماويات والموانئ وتداول الحاويات.

ولو بتسأل عن تعويم الجنيه فـ عزام قال إن الوقت اللي احنا فيه ده مش ممكن البنك المركزي يغامر ويحرك سعر الصرف خاصة مع وجود السوق السوداء.

وده لأننا لما عملنا ده المرات اللي فاتت كل ما كان بيحصل تعويم أو تخفيض لسعر الجنيه كان بيتم استغلال ده في تجدد حركة المضاربات وبالتالي زيادة في أسعار صرف الدولار في السوق السوداء.

دلوقتي قولنا رأيك في التقارير الدولية السلبية عن مصر وهل شايف إنها فعلا مبالغ فيها؟

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى