ثقافة ومعلومات

سر غامض وراء اختفاء العديد من المدن فوق السماء وتحت الرض وفي أعماق البحار

تبوح الحضارات القديمة بأسرارها كل يوم، رغم مرور آلاف السنين على اندثارها، عوالم خفية ومدن مفقودة وحضارات ضخمة أصبحت مجرد أساطير تتناقلها الروايات.
من بعض المدن المفقودة فوق سُحبِ السماء إلى أخواتها المدفونات تحت أعماق الأرض وأخرى تقبع في أعماق البحار.. أسرار غامضة وراء اختفاء المدن الحضارية.

ماتشو بيتشو مدينة السماء المفقودة

فوق السحاب في البيرو وعلى ارتفاع 2340 متر فوق سطح البحر، تتوسط سلسلة جبال الأنديز القلعة الضائعة أو ما يعرف «ماتشو بيتشو»، وهي تعني «قمة الجبل القديمة».
يعتبرها البعض من إحدى عجائب الدنيا السبع الجديدة، مدينة بُنيت من قبل شعب الإنكا، ويظن علماء الآثار أنها بنيت في القرن الخامس عشر، وهذا بسبب أنه لا يوجد أي سجل مكتوب لتاريخ الإنكا حيث أن الحضارة الإنكية ما كانت لها كتابة معتمدة واعتمدت في تسجيل تاريخها على النقل الشفوي، وبالتالي فسبب بناء المدينة غير معلوم وتاريخ بنائها حتى مشكوك فيه.

 البتراء مدينة الأردن المفقودة

المدينة الوردية التي اُكتشفت مرتين! هي عاصمة دولة الأنباط بمملكة الأردن، والتي دامت مملكتهم ما بين أكثر من 500 عام.
سكانها قاربوا على ثلاثين ألف نسمة، بنوا فيها مستعمرة حضرية، ونحتوا أحيائهم ومبانيهم السكنية في الصخور، وكانت من أهم المدن اقتصاديا وتجاريا، حتى كتبت نهايتها على يد الرومان الذين حاصروا البتراء ومنعوا عنها مصادر المياه، وقضوا على المدينة ومعمارها واستبدلوه بالطريقة الرومانية، لكن وإلى الآن ماتزال بعض الآثار الوردية شاهدة على مدينة البتراء الأسطورية المفقودة.

هيراكليون المدينة الغارقة

المدينة المعجزة وتوأم أطلانتس، مدينة مصرية تبوح بأسرار عظمة القدماء المصريين، تبلغ من العمر 1200 عاما.
ظلت لآلاف السنين مخبأة تحت مياه البحر، كانت تقع مدينة هيراكليون على بعد حوالي 32 كم من الإسكندرية شمالا.
ويعتقد العلماء أنها غرقت في نهاية القرن الثاني قبل الميلاد، بعد أن فاضت مياه البحار بشدة، وتحول الطين الصلب بسرعة إلى سائل، وانهارت المباني في الماء.
ولم يسجل وجودها إلا في عدد قليل من النقوش النادرة، والنصوص القديمة المصرية.

 مدينة ممفيس الفرعونية

مركز الحضارة الذي تعرض للخراب ولم تبق منه إلا أجزاء صغيرة، لمئات السنين كانت مدينة ممفيس عاصمة الحضارة في مصر القديمة.
تم بنائها عام 3100 قبل الميلاد، وهي ما تزال شاهدة على أهم حقب التاريخ الفرعوني، وقد وجد العلماء بها أهم الآثار الفرعونية والتماثيل،
على سبيل المثال فإن اكتشاف التمثال الثاني للملك رمسيس الثاني كان داخل مدينة ممفيس، وكذلك التمثال الثاني لأبو الهول.
ويقول العلماء والمؤرخون أنه ما تزال هناك آثار شديدة الأهمية لم يعثر عليها حتى الآن، كالتمثال الثاني لأبو الهول، وتمثال رمسيس الثاني وغيرها الكثير من الثروات التي لربما مازالت مدفونة تحت الرمال إلى وقتنا هذا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى