لم يتوقف عالم الزلازل الهولندي المثير للجدل، فرانك هوغربيتس، عن إثارة الجدل فلم يستبعد وقوع زلزال آخر في تركيا، في الوقت الذي ما زالت تلملم فيه خسائر الزلزال القوي الذي ضرب البلاد وسوريا، في 6 فبراير الجاري.
وأكد العالم الهولندي، احتمالية تعرض مناطق أضنة وميرسين وقبرص لهزات أرضية مرتقبة، مشيرا إلى أن المنطقة نشطة زلزاليا وقد تتعرض لأي هزة، لكن ليس بنسبة 100%.
وكان هوغربيتس قد لفت انتباه متابعيه لتغريدته أمس بعد وقوع الزلزال الجديد في تركيا التي توقع فيها وقوع هزات جديدة في المنطقة قبل حدوثها بحوالي 24 ساعة تقريبا.
وكتب الباحث الهولندي منذ يومين: “قد يحدث نشاط زلزالي أقوى في الفترة من 20 إلى 22 فبراير تقريبًا، ومن المحتمل أن يبلغ ذروته في يوم 22.
وكان العالم فرانك هوغربيتس، الذي تنبأ بحدوث زلزال تركيا قبل 3 أيام من وقوعه فجر الاثنين 6 فبراير، 55 عاما، كان ظهر في فيديو بثه على “يوتيوب” بعد وقوع كارثة تركيا بأربعة أيام، وتوقع فيه بحدوث هزة قوية، كما تحدث عن إمكانية حدوث زلزال يشمل مصر ولبنان، ما أثار جدلا واسعا في المنطقة.
وواصل إثارة الجدل، بحديثه عن إمكانية حدوث هزة بمصر ولبنان قال هوغربيتس في الفيديو: “نعم، لأن هذه المنطقة عرضة للنشاط الزلزالي، ولكن لا يمكن أن نجزم، بالاستناد إلى النشاط الزلزالي ما إذا كانت ستحدث الأسبوع المقبل أو في الخمس أو العشر سنوات المقبلة، بما أن التنبؤ بتاريخ حدوث هزة أمر مستحيل، فإننا نستعين بموقع القمر والتقلبات المناخية المحتملة”.
كما توقع الدكتور صالح محمد عوض، عالم الجيولوجيا العراقي بكلية العلوم بجامعة بغداد أيضا فى وقت سابق من حدوث زلزال فى الفترة من 20 إلى 27 فبراير الجاري، مؤكدًا أن الأرض تخضع إلى قوة جذب من جميع الكواكب.. مضيفا أنه من المستحيل توقع الزلزال، ويوجد احتمالية فقط للتنبؤ به.
وأضاف عوض، خلال مداخلة عبر سكايب، مع الإعلامي أحمد موسى، عبر برنامج «على مسئوليتي»، المذاع على قناة صدى البلد، أن الكواكب تتفاعل مع بعضها البعض لتؤثر على الزلازل عن طريق ضغوط الجاذبية الناشئة عن تكوين كواكب التي تسبب تباطؤًا في سرعة الدوران بالأرض.. لافتا إلى أن الزلزال يحدث بسبب قوى خارجية وليس قوى داخلية.
وأشار إلى أنه أعد دراسة عن أسباب الزلازل نشرها في عام 2021، ولم يلتفت لها أحد.. موضحا أنه لم يعلم شيئا عن العالم الهولندي الذي تنبأ بحدوث الزلزال المدمر في تركيا وسوريا قبل ثلاثة أيام إلا عن طريق منصات السوشيال ميديا.
وتوقع أن الفترة من 20 إلى 27 فبراير الجاري، سيدخل القمر بين الأرض والشمس مع اقتراب كوكب المريخ من الأرض وهو ما ينتج عنه جهد زائد.. مشددا على أنه يجب الحذر لاحتمالية حدوث زلزال.