منوعات

مقطع فيديو عجيب يعيد علامات يوم القيامة إلى الأذهان

هل تتكرر علامات الساعة في العراق وسوريا .. وإذا كان البعض يغض الطرف عن تلك الظاهرة لأسباب غير معلنة حتى الآن – فماذا سيقولون بشأن مقاطع الفيديو الموثقة التي ظهر فيها هذا الأمر العجيب وأعاد إلى الأذهان علامات يوم القيامة؟

بدأت تفاصيل الأزمة الأخيرة بشأن نهر دجلة الذي ينبع من تركيا وينر بسوريا ثم ينتهي في العراق ، بمقاطع الفيديو الموثقة والتي بثتها القنوات الفضائية لرجال يعبرون النهر بأقدامهم بأمان تام دون خوف من غمر المياه.

ذلك الاطمئنان في عبور النهر بسلام يعني أن منسوب المياه في نهر دجلة لم يعد كما كان من قبل، وأنه بالكاد يصل إلى متر أو يزيد قليلا عن ذلك المنسوب.. أي أن منسوب المياه في النهر اقترب لأقل من مستوياته في ظل تحديات قائمة تتعلق بالأمن المائي لبلاد الرافدين.

نهر العز يستبق دجلة بهذا المنسوب

لم تكن أزمة انحسار المياه في نهر دجلة وليدة اللحظة وإن كان مشهد الخائضين في النهر صادما.. لكن هذه الأزمة ترتبط بأزمة عامة في البلاد ، فها هي ذات الأزمة تعاود الظهور بعد أسابيع من انحسار وقلة المياه في «نهر الفرات فيما حاولت السلطات الوصول – وقتها – إلى حقيقة الموقف باللجوء إلى الخبراء المعنيين بهذا الملف .. خصوصا وأن تقارير تناولت تداعيات الأزمة وتأثيراتها على ثروات البلاد الحيوانية والزراعية. الأمر الذي يستحيل على العراقيين أن يقفوا أمامه مكتوفي الأيدي.

هل هي قادمة من الخارج ؟

خبراء يذهبون إلى رواية أخرى في تناول أزمة نهر دجلة التي يعتبرونها إحدى توابع أزمة السدود التي تتحكم في روافد الأنهار على مستوى العالم ومن بينها نهر دجلة وسبق أن كشف انحسار نهر الفرات عن مدينة أثرية لها مداخل صخرية فريدة التكوين.

دلائل تظهر على الأرض

انحسار مياه نهر دجلة ومن قبله نهر الفرات لم يكن بدعا من التاريخ فقد سبقته نبوءة نبوية.. هاهي بدأت تتحقق على أرض الواقع.. إنه الحديث الشريف عن النبي الكريم – صلى الله عليه وسلم – الذي يشير إلى أن انحسار مياه نهر الفرات هو أحد علامات القيامة التي لن تقوم سوى بعد انحسار مياه نهر الفرات عن جبل من ذهب و تحدث مواجهات بين الناس بسببه..

بعثات أجنبية تبدأ التحقق

لكن روايات أخرى ساقها العلماء في سياق شرح تلك النبوءة النبوية ذهبت إلى أن ذلك الانحسار سيكون عند ظهور المهدي المنتظر .. ويربط البعض بين دعائم تلك الرواية في تناول هذه النبوءة وبين تقارير لاحقة تناولت تحركات أدارتها بعثة روسية أمريكية لدراسة اكتشاف جبل من الذهب في نهر الفرات.

التحدي الأكبر للحياة

وإجمالا سيكون العراقيون أمام تحد حقيقي جرَّاء التداعيات المترتبة على شح المياه وسواء صحت التحليلات الحالية بشأن موارد البلاد المائية أم أثارت جدلا بين معارضيها سيكون على ذلك البلد بذل أقصى ما يستطيع للحفاظ على ما تبقى من ثرواته المائية..

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى