في تطور مفاجئ يهز أروقة الكامب نو، حسم الحارس الشاب إيناكي بينيا، نجم برشلونة، مستقبله بشكل نهائي، متجهًا نحو مغامرة جديدة خارج الدوري الإسباني. اليوم، 4 يوليو 2025، تكشفت تفاصيل قرار صادم قد يُعيد تشكيل خط دفاع برشلونة قبل انطلاق الموسم الجديد.
قرار حاسم وسط منافسة شرسة
بعد موسم قدم فيه بينيا أداءً مميزًا في بعض فتراته، واجه الحارس الشاب تحديات كبيرة بسبب التغييرات في الجهاز الفني بقيادة هانز فليك، إلى جانب التعاقدات الجديدة في مركز حراسة المرمى. هذه التطورات وضعته في موقف صعب، حيث أصبحت فرصته في اللعب أساسيًا محدودة بسبب المنافسة مع أسماء مثل مارك أندريه تير شتيغن والحارس البولندي فويتشيك تشيزني، الذي يُتوقع بقاؤه لموسم إضافي.
ووفقًا لتقارير صحيفة “ماركا”، قرر بينيا مغادرة برشلونة لخوض تجربة جديدة خارج إسبانيا، بحثًا عن دور أساسي يعيد إليه الثقة والاستقرار في مسيرته.
عروض أجنبية ومفاوضات ساخنة
تؤكد مصادر مقربة من النادي أن بينيا تلقى عروضًا رسمية من أندية أوروبية، مع مفاوضات جارية لإتمام انتقاله قبل بدء معسكر برشلونة التدريبي في 13 يوليو 2025. اللاعب يسعى للعب في دوري جديد يمنحه فرصة إثبات قدراته بعيدًا عن ضغوط المنافسة الداخلية في الكامب نو. الخيارات المطروحة تشمل أندية في الدوري الإنجليزي أو الإيطالي، لكن لم يتم الكشف عن وجهته المحتملة بشكل نهائي حتى الآن.
برشلونة تحت الضغط: أزمة حراس المرمى
مع وجود أربعة حراس في قائمة الفريق حاليًا، يواجه برشلونة تحديًا في إدارة هذا العدد، خاصة مع تمسك تير شتيغن بموقعه كحارس أساسي واستعداد تشيزني للبقاء. هذا الوضع يضعف الموقف التفاوضي للنادي، مما قد يدفع إدارة خوان لابورتا لقبول عرض مناسب لبينيا دون تعقيدات مالية كبيرة، خاصة أن عقده ممتد حتى صيف 2026.
هل هناك مفاجأة أخيرة؟
رغم التوجه القوي نحو الرحيل، لا يزال هناك احتمال لتدخل نادٍ إسباني بعرض مفاجئ قد يغير مسار القصة. لكن رغبة بينيا في خوض تحدٍ خارجي تبدو هي العامل الحاسم. قرار اللاعب يعكس طموحه لاستعادة مكانته كحارس أساسي، بعيدًا عن ظلال المنافسة في برشلونة.
السؤال المفتوح: هل يكون رحيل إيناكي بينيا بداية لعهد جديد في مسيرته، أم أن برشلونة قد يخسر موهبة كانت تستحق فرصة أكبر؟