برشلونة بيحلم يفوز بكل الألقاب هالموسم، وده بيخلّي الإدارة والمدرب هانسي فليك يفكروا جديًا في تقوية الفريق، خاصة في الليغا ودوري الأبطال.
الخطة الاستراتيجية واضحة: تغييرات جذرية في بعض المراكز الحساسة، وواحدة من أكبر الصدمات جات في حراسة المرمى.
في قرار مفاجئ، ديكو، المدير الرياضي، وفليك قرروا إن مارك أندريه تير شتيجن خلاص مش في خططهم المستقبلية، وأبلغوه إنه لازم يبدأ يدور على نادي جديد من يناير الجاي.
القصة بدأت من الصيف اللي فات، لما التوتر زاد بين تير شتيجن والإدارة بسبب خلافات حول التخطيط للفريق.
رغم إن الحارس الألماني كان عمود الفريق لسنين، أداؤه تأثر بإصابات متكررة، زي اللي خلّته خارج الملعب أشهر طويلة الموسم اللي فات.
فليك، اللي بيبني فريق يعتمد على السرعة والتوازن، شايف إن تير شتيجن مش هيتوافق مع أسلوبه الجديد.
وهنا برز جوان غارسيا، الحارس الشاب اللي انضم من إسبانيول بـ25 مليون يورو، كبديل مثالي.
غارسيا، اللي عمره 24 سنة، أبهر الكل في الليغا الموسم اللي فات بـ146 تصدي، أكتر من أي حارس تاني، وساعد إسبانيول يفلت من الهبوط.
فليك شايفه الحارس اللي هيضيف الثقة والسرعة في الردود، بالإضافة لقدرته على اللعب بالرجل، وده يناسب فلسفته تمامًا.
مع تألق غارسيا، دور تير شتيجن قل تدريجيًا، وصار واضح إن النادي بيفكر في مستقبل بدون الألماني، اللي عمره 33 سنة دلوقتي.
من الناحية المالية، القرار ده منطقي جدًا.
راتب تير شتيجن من أعلى الرواتب في الفريق، وبرشلونة محتاج يخفض النفقات عشان يسجل صفقات جديدة في الشتاء.
لو راح، هيوفر النادي مرونة كبيرة، وكمان تير شتيجن نفسه محتاج يلعب منتظم عشان يحافظ على مكانه في منتخب ألمانيا قبل كأس العالم 2026.
بس مع غارسيا وووجتشيك تشيزني، اللي جدد عقده، مش هيلاقي دقايق كفاية في برشلونة.
بعد أكتر من 11 سنة في كامب نو، تير شتيجن لعب 422 ماتش وفاز بـ19 لقب، منهم 6 ليغا ودوري أبطال.
بس يبدو إن نهايته مع النادي قربت، والكتير من الأندية الأوروبية، زي أندية البريميرليغ، وأخرى من السعودية، بتراقب الوضع عن قرب.
برشلونة مصمم على تجديد الحراسة مع غارسيا، وده هيكون اللي هيحدد مصير الألماني في يناير.
الجماهير الكتالونية على أعصابها، بس الرسالة واضحة: التغيير جاي، وتير شتيجن لازم يتحرك!