يعيش النادي الأهلي حالة من الجدل الساخن بسبب تألق نجمه التونسي الجديد محمد علي بن رمضان في كأس العالم للأندية.
اللاعب، اللي ماكملش شهر مع الفريق الأحمر بعد انضمامه مقابل 2 مليون دولار، خطف الأنظار وفتح شهية أندية عالمية كبيرة، لكن إدارة الأهلي، بقيادة محمود الخطيب، عينها على الاحتفاظ بالساحر التونسي مهما كانت الإغراءات.
تألق لافت في المونديال
محمد علي بن رمضان، اللي بيبلغ من العمر 25 سنة، سرق الأضواء في بطولة كأس العالم للأندية 2025.
اللاعب سجل هدف خرافي في مرمى بورتو البرتغالي في مباراة انتهت بالتعادل 4-4، وكان الأدق في التمريرات، مما خلّاه الورقة الرابحة في خطط المدرب خوسيه ريبيرو.
أداؤه المميز خلّى الجماهير وخبراء الكرة يشيدوا بيه، ووصفه البعض بـ”المايسترو” اللي بيقود وسط ملعب الأهلي بذكاء وثقة.
إنتر ميامي يدخل السباق
في الساعات الأخيرة، ظهرت أنباء عن اهتمام قوي من إنتر ميامي الأمريكي، اللي واجه الأهلي في افتتاح المونديال وانتهت المباراة بالتعادل السلبي.
النادي الأمريكي، بقيادة نجوم زي ليونيل ميسي، حاول جس نبض إدارة الأهلي لضم بن رمضان، لكن العرض قوبل برفض قاطع.
إدارة الأهلي شافت إن التفريط في لاعب انضم قبل أيام قليلة مقابل 2 مليون دولار مش منطقي، خاصة مع دوره المحوري في خطط الفريق.
عرض ضخم من بورتو
الأمور ما وقفتش عند إنتر ميامي.
نادي بورتو البرتغالي، اللي واجه الأهلي في مباراة دراماتيكية بالمونديال، قدم عرض مغري جدًا بقيمة 8 ملايين دولار لضم النجم التونسي.
العرض ده أثار جدل كبير في كواليس القلعة الحمراء، لكنه قوبل برفض حاسم من الإدارة.
الخطيب ومسؤولي الأهلي شايفين إن بن رمضان هو العمود الفقري لمشروع الفريق في الموسم الجديد، اللي بيستهدف الألقاب المحلية زي الدوري وكأس مصر، وكمان القارية زي دوري أبطال إفريقيا وكأس السوبر.
لماذا يرفض الأهلي التفريط في بن رمضان؟
محمد علي بن رمضان مش مجرد لاعب عابر، ده استثمار استراتيجي للأهلي.
اللاعب بيتميز بقدرته على التحكم في إيقاع المباراة، توزيع الكرة بدقة عالية، والمساهمة دفاعيًا وهجوميًا.
إحصائياته في مباراة إنتر ميامي أثبتت ده، لما حقق نسبة تمرير 100% في أول ظهور رسمي له مع الفريق.
الخطيب شايف إن التفريط في بن رمضان دلوقتي هيأثر على طموحات الفريق، خاصة إن الأهلي بيخطط لبناء فريق قوي ينافس على كل الجبهات.
هل يصمد الأهلي أمام الإغراءات؟
مع تألق بن رمضان المستمر، متوقع إن العروض تزيد في الفترة الجاية، خاصة من أندية أوروبية وخليجية.
لكن السؤال اللي بيطرح نفسه: هيقدر الأهلي يقاوم الإغراءات المالية الكبيرة ويحافظ على نجمه التونسي، ولا هتكون العروض الضخمة أقوى من طموحات القلعة الحمراء؟ الجماهير بتترقب قرارات الخطيب في الأيام الجاية
