بعد فشل صفقة نيكو ويليامز، ألقى بيدري، نجم برشلونة الشاب، بمفاجأة مدوية داخل أروقة النادي، مرشحًا اسمًا غير متوقع لتعويض الغياب.
هذا الاقتراح أشعل حماس الجماهير وأثار نقاشات واسعة حول اللاعب الذي قد يكون مفتاح مشروع هانسي فليك الجديد.
فمن هو هذا النجم؟ وهل يستطيع برشلونة حسم الصفقة؟
تشافي سيمونز: عودة ابن لا ماسيا
الاسم الذي طرحه بيدري هو تشافي سيمونز، موهبة لا ماسيا السابقة التي تألقت في صفوف باريس سان جيرمان ولايبزيغ.
اللاعب البالغ من العمر 22 عامًا يُعد واحدًا من أبرز المواهب الأوروبية، بفضل مهاراته العالية وقدرته على اللعب كصانع ألعاب أو لاعب وسط مهاجم.
بيدري يرى أن عودة سيمونز إلى برشلونة ستضيف لمسة إبداعية لخط الوسط، خاصة مع شخصيته القيادية رغم صغر سنه.
اليوم، تؤكد تقارير إسبانية أن هذا الترشيح لقي دعمًا كبيرًا من نجوم الفريق الشباب مثل أليخاندرو بالدي، صديق سيمونز المقرب، ولامين يامال وفيرمين لوبيز، الذين يرون فيه إضافة نوعية لتشكيلة البلاوجرانا.
تحديات مالية وتكتيكية
رغم الحماس، الصفقة ليست بالسهولة المتوقعة.
لايبزيغ، الذي يضم سيمونز على سبيل الإعارة من باريس سان جيرمان، يطالب بمبلغ يقارب 70 مليون يورو للتخلي عنه نهائيًا.
هذا الرقم يمثل عقبة كبيرة أمام برشلونة، الذي يعاني من ضائقة مالية.
لتأمين هذا المبلغ، قد يضطر النادي لبيع أحد نجومه الكبار مثل رونالد أراوخو أو مارك تير شتيغن.
على الجانب التكتيكي، تفضيلات هانسي فليك تميل نحو جناح سريع يناسب أسلوبه الهجومي النشيط، بينما يتألق سيمونز في مركز صانع الألعاب أو الوسط المهاجم.
هذا الاختلاف قد يعقد المفاوضات، لكن بيدري يؤمن أن مرونة سيمونز ستجعله يتكيف بسهولة مع رؤية المدرب الألماني.
مستقبل واعد مع سيمونز
إذا نجح برشلونة في إتمام الصفقة، سيكون سيمونز إضافة استراتيجية لمشروع فليك الشبابي، الذي يعتمد على مواهب مثل بالدي، يامال، فيرمين، وجوان غارسيا.
عودته ستعزز خط الوسط بالإبداع والحيوية، وستكمل رؤية المدرب في بناء فريق طموح ينافس على كل الألقاب.
هل تكون هذه الصفقة نقطة التحول؟
مع تصاعد التكهنات، يبقى السؤال: هل ينجح برشلونة في إعادة ابن لا ماسيا ليصبح العنصر المفقود في تشكيلة فليك؟ أم ستحول التحديات المالية والتكتيكية دون تحقيق حلم بيدري؟ شاركنا رأيك، هل تشافي سيمونز هو الخيار المثالي لبرشلونة؟
