في خضم الجدل المتصاعد حول هوية الحارس الأساسي لبرشلونة في موسم 2025/2026، فجّر إيفان راكيتيتش، نجم خط الوسط الكرواتي السابق للفريق الكتالوني، تصريحًا قويًا أعاد خلط الأوراق.
النجم الذي ترك بصمة كبيرة في “كامب نو” أعلن دعمه الكامل لمارك أندريه تير شتيجن كحارس أساسي، وسط محاولات إدارة برشلونة دفع الحارس الألماني للرحيل والتركيز على خوان جارسيا، الوافد الجديد من إسبانيول.
المقال ده هيوضح تفاصيل تصريحات راكيتيتش وتأثيرها على الوضع الحالي.
راكيتيتش: تير شتيجن هو الخيار الأول بلا منازع
في تصريحات نارية لإذاعة “COPE” الإسبانية، حسم إيفان راكيتيتش الجدل حول من يستحق حراسة مرمى برشلونة: “تحدثت مع تير شتيجن مؤخرًا، بدا سعيدًا ومتحمسًا، وآمل ألا تكون إصابته خطيرة.” وأضاف بوضوح: “بين خوان جارسيا وتير شتيجن؟ الأمر واضح، تير شتيجن هو من يجب أن يلعب. إنه القائد ويحظى باحترام هائل داخل برشلونة.”
راكيتيتش شدد على إن تير شتيجن، لو كان جاهز بدنيًا، هو الخيار الطبيعي للفريق: “لو مارك جاهز، مفيش مجال للنقاش. أتمنى إن مشاكل برشلونة تكون بس في إنها تختار بين تلات خيارات مميزة!”
بحسب تقارير، تير شتيجن يعاني من آلام في الظهر قد تستدعي تدخل جراحي قريب، لكنه أكد تمسكه بالبقاء في النادي والمنافسة على مركزه، رغم خطط هانسي فليك للاعتماد على خوان جارسيا وفويتشيك تشيزني.
بالنسبة لخوان جارسيا، اللي انضم لبرشلونة مقابل 25 مليون يورو من إسبانيول، راكيتيتش شاف إنه موهبة واعدة لكن لسه محتاج يثبت نفسه: “جارسيا موهوب، لكن اللعب لبرشلونة حاجة تانية خالص. ما أشوفش حارس في أوروبا يتفوق على تير شتيجن دلوقتي.”
لماذا تصريحات راكيتيتش مهمة؟
تصريحات راكيتيتش مش مجرد رأي شخصي، لأنها جاية من لاعب يعتبر أسطورة في برشلونة، وليها وزن كبير عند الجماهير وفي أروقة النادي.
الدعم ده لتير شتيجن بيجي في وقت حساس، خصوصًا إن إدارة برشلونة بتحاول تقلل النفقات عن طريق التخلص من راتب تير شتيجن المرتفع (حوالي 9 مليون يورو سنويًا) والاعتماد على جارسيا الشاب وتشيزني.
لكن رفض تير شتيجن الرحيل، مع عقده الممتد لحد 2028، بيخلّي الأمور معقدة، خصوصًا إن النادي بيفكر في تجريده من شارة القيادة كوسيلة ضغط.
دعم راكيتيتش ممكن يعزز موقف تير شتيجن داخل غرفة الملابس ويخلّي الجماهير تقف وراه، وده بيزيد الضغط على إدارة خوان لابورتا وهانسي فليك.
لو تير شتيجن قرر يًجري عملية جراحية لعلاج مشكلة ظهره، النادي ممكن يستفيد من تخفيض راتبه بنسبة 80%، وده هيسهّل تسجيل جارسيا بدون مشاكل مالية، لكن لو رفض الجراحة، الوضع هيبقى أكتر تعقيدًا.
يامال ونصيحة راكيتيتش لفليك
راكيتيتش ما اكتفاش بالحديث عن تير شتيجن، لكنه كمان علّق على الموهبة الواعدة لامين يامال، نجم برشلونة الصاعد: “يامال فتى رائع ويستاهل يعيش اللحظة دي. دعوه يستمتع، ده الأهم.” وأشاد بقدرة هانسي فليك على إدارة موهبة زي يامال: “فليك هو الشخص المناسب. هيعرف يوازن بين توجيهه وإطلاق طاقته.”
النصيحة دي بتأكد إن راكيتيتش شايف في فليك المدرب القادر على قيادة برشلونة في مرحلة انتقالية، لكن دعمه لتير شتيجن بيحط المدرب الألماني في موقف صعب، خصوصًا لو قرر الاعتماد على جارسيا بدل تير شتيجن.
تحليل: هل تير شتيجن هيستمر؟
تصريحات راكيتيتش بتعتبر ضربة معنوية قوية لتير شتيجن، اللي بيواجه ضغوط متزايدة من إدارة برشلونة.
الحارس الألماني، اللي انضم للفريق في 2014 وحقق معاه 5 ألقاب لليجا ولقب دوري أبطال أوروبا، أثبت إنه من أفضل الحراس في العالم، لكن إصابته المتكررة في الركبة ومشكلة ظهره الأخيرة خلّت البعض يشكك في قدرته على العودة لمستواه.
مع ذلك، دعم لاعب زي راكيتيتش، وكمان تصريحات لوثار ماتيوس اللي وصف تير شتيجن بـ”حارس من الطراز العالمي”، بتأكد إنه لسه عنده الكتير يقدمه.
في المقابل، خوان جارسيا، اللي أنهى موسم 2024/2025 كأفضل حارس في الدوري الإسباني، بيمثل استثمار طويل الأجل لبرشلونة، لكن ضغط اللعب في “كامب نو” ممكن يكون تحدي كبير للاعب في سن 24 سنة.
إدارة النادي بتواجه معضلة: هل يضغطوا على تير شتيجن للرحيل ويخاطروا برد فعل الجماهير، ولا يحتفظوا بيه كخيار احتياطي مع جارسيا وتشيزني؟
الخلاصة: معركة الحراسة مفتوحة
تصريحات راكيتيتش ألقت الضوء على أزمة حقيقية في برشلونة.
دعمه لتير شتيجن بيخلّي القرار باستبعاده أصعب على فليك ولابورتا، خصوصًا إن الجماهير لسه شايفة في الحارس الألماني قائد الفريق.
في نفس الوقت، الإصابة اللي بيعاني منها تير شتيجن في ظهره، واللي ممكن تحتاج جراحة قبل 24 يوليو 2025، هتحدد مصيره بشكل كبير.
لو قرر يعمل الجراحة، ممكن يرجع أقوى، لكن لو رفض، النادي هيواجه مشكلة مالية وفنية كبيرة.
الأيام الجاية هتكون حاسمة، والسؤال اللي بيدور في أذهان الجماهير: هيقدر تير شتيجن يثبت إنه الحارس الأول زي ما قال راكيتيتش، ولا هتكون دي بداية النهاية لمسيرته مع البارسا؟ شاركونا توقعاتكم!
