منوعات

حكايه العم ” أبو علي” الذي كان يتجول في شوارع دمشق مرتديا 2 كيلو من الذهب

رجل آثار جدلا غير عادي في الشارع السوري ولا أحد يعرف هل يريد لفت الانتباه أم أن لديه رسالة يريد توصيلها لذلك يتجول في شوارع سوريا وهو يرتدي الذهب بكميات كبيرة ؟ ولا أحد يعرف ما الذي يريده هذا الرجل فما ي كان يتجول في ش الرجل الذي أثار جدلا كبيرا في شوارع دمشق ؟

من هو العم أبو علي

رجل سوري في العقد الخامس من عمره يدعى العم أبو علي يقول إنه يحب الذهب بشكل كبير، وأنه بدأ حبه للذهب والمصوغات الذهبية منذ أن كان صغيرا فكان دائما يشتري هذه المصوغات والإكسسوارات الذهبية ورغم هذا الشغف الغريب إلا أنه لم يدرك يوما ذلك بل بالعكس أحب شغفه تجاه الذهب.

ووصل به الأمر إلى أنه يرتدي أكثر من 2 كيلو جرامات من المصوغات الذهبية .. ويتجول بها في شوارع دمشق مما يلفت الانتباه كثيرا إليه . فرغم الأوضاع الاقتصادية والظروف المعيشية الصعبة التي تشهدها سوريا في هذا الوقت هل من الآمن للعم ” أبو علي” أن يتجول بهذا الشكل وأن يلفت الإنتباه بهذا الشكل الغريب!

كيف يتجول في دمشق

بالنسبه لهذا الرجل فالوضع سهل للغاية فهو دائما يشعر بالأمان اثناء تجواله في شوارع دمشق وهو لا يجد أن إرتداءه للذهب يمكن أن يسبب له أي مشكلة وأن كل المصوغات الذهبية التي يرتديها هي من صنع صاغة للذهب معروفين في أحياء دمشق، فهو مثلا لديه قطعة محببة لقلبه وهو خاتم على شكل أسد يزن حوالي 300 جرام من الذهب الخالص .. يحب أن يرتديه ولا يقوم بخلعه ابدا من يديك فهو القطعة المفضلة عنده.

مسبحة من ذهب

ولديه مجموعة من المصوغات الذهبية التي يحب أن يقتنيها فالمسبحة التي يمسكها في يده من الذهب الخالص وأيضا الغطاء الخاص بهاتفه الجوال من الذهب الخالص فهذه هي القطع المحببه لديه و يجب ان يأخذها معه في كل مكان. ولا أحد يعرف من أين جاء بكل هذا فهل وجد خاتم سليمان مثلا ؟
ومن أغرب القطع التي لدى العم أبو علي طوق يرتديه في رقبته وفي نهاية هذا الطوق شكل مستطيل هذا الطوق يزن حوالي كيلو جرام من الذهب الخالص وفقا لتصريحات العم أبو علي نفسه.

هل فعلا يرتدي الذهب

لكن كثيرين يشككون في أن يكون العم أبو علي يرتدي بالفعل ذهبا ويتجول بكل هذا القدر منه دون الشعور بالخوف فهم يعتقدون أن الرجل يريد فقط لفت الإنتباه إليه و أن يصبح مشهورا على السوشيال ميديا فيتجول حتى يقوم الناس بتصويره ووضعه على الإنترنت .

وحقيقة الأمر أنه ربما تكون هذه المصوغات فقط مطلية بماء الذهب فمن الصعب وسط هذه الظروف المعيشية والإقتصادية في دمشق أن يتجول أحد بكل هذا الكم من الذهب فمن لديه مثل هذا الذهب على الأقل سوف يتركه آمنا في منزله تحسبا لأي ظروف.

خصوصا ان الوضع غير آمن وان هناك العديد من اللصوص الذين يقومون بسرقة بضع ليرات اثناء التجوال في شوارع سوريا. فما بالك بكل هذه الكميات الرهيبة من الذهب بجانب أن البعض إنتقد أبو علي بأنه حتى لو الذهب حقيقي فليس من حقه أن يتباهى هكذا فهذا سلوك استفزازي غير مقبول أن يتباهى أحد بارتداء كل هذه الكميات من الذهب

وأنت شاركنا رأيك في تصرف عم ابو علي من وجهة نظرك من خلال التعليقات التي نحرص على متابعتها دوما.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى