نسمع كثير من الكلام والمصطلحات، التي لم نفهم بعضها، خاصة بعد قرار البنك المركزي برفع سعر الفائدة 3%، لكن نحن كمستهلكين كيف سنتأثر. وقد يحمل اصحاب القروض هم ارتفاعها، ولكن من خلال التقرير التالي قد تجل الحل لمشكلتك.
موضوع رفع الفايدة ده يعتبر زي ما بيقولوا سلاح ذو حدين، وسهر الدماطي الخبيرة المصرفية، قالت إن الموضوع كله عبارة عن دايرة بنلف فيها.
الموضوع بيبدأ لما التضخم يزيد، والبنك يرفع الفايدة، تروح التكاليف الانتاجية تزيد معاه، فبتزود الاسعار على المستهلك، وبالتالي ده هيأثر على القوة الشرائية فالطلب هيقل، بمعنى محدش هيشتري زي الاول لما السعر يزيد.
ولما ده يحصل الدايرة بتلف، والمنتج بيدور على حل فبيحصل حاجة من الاتنين، يإما يحمل المستهلك معاه تكاليف الانتاج كلها، او يقلل من ارباحه، وبعدها الاسعار بترجع تنزل وتقل تاني عشان الناس تشتري، والبضاعة دي متتراكمش، ويبقى الموضوع في صالحنا في الآخر
احنا اشترينا بسعر كويس، والتاجر اتخلص من البضاعة اللي عنده، لكن خفض الاسعار ده بيحصل على المدى الطويل، مش في يوم وليلة..
لكن ده مش معناه ان رفع سعر الفايدة ملوش سلبيات، لا بالعكس البنك لما يزود الفايدة على القروض الاستهلاكية، اللي الناس بتاخدها عشان تشتري عربية مثلا
الناس هتبطل تاخد القروض دي، ومعناها مش هيشتروا المنتج ده
ومن ناحية تانية بيحصل حاجة اسمها تباطؤ اقتصادي وده بياثر على نمو الناتج القومي لانها بتزود التكاليف على المنتجين، يعني بنرجع لنفس الدايرة تاني، وكمان بتزود العجز في الموازنة العامة في الدولة.
ده بالنسبة لتأثير رفع سعر الفايدة، لكن الناس اللي قلقانة انها واخدة قرض من اي بنك، وخايفة ان يطبق عليها سعر الفايدة الجديد.
لا ده مش هيحصل، انت هتفضل تتعامل بالفايدة القديمة عادي، لكن السعر الجديد ده لأي حد لسه هياخد قرض، لكن حسب التوقعات عن الايام الجاية، فمفيش اي توقعات من الخبراء، لانهم لسه متفاجأين من قرار البنك المركزي
لانهم كانوا بيتوقعوا ان الزيادة هتبقى مجرد 1 او 2%، لكن الزيادة 3% كان مفاجأة بالنسبالهم وبالنسبة للمنتجين
بس زي ما بيقولوا احنا محتاجين حلول سريعة عشان نلحق الاسعار، وادينا مستنين.