آخر الأخبار

الصحافة الإنجليزية تتغنى بمحمد صلاح بعد هدف الـ «52 ثانية»

سلطت العديد من الصحف الإنجليزية الضوء على الظهور المميز للدولي المصر محمد صلاح مع فريقه ليفربول في أولى مشاركاته مع الفريق الإنجليزي، بفترة الإعداد عقب العودة من أجازته الخاصة، وتسجيله هدف رائع امام مانشيستر سيتي بعد نزوله أرضية الملعب بوقت قليل.

وتفوق ليفربول على مانشيستر سيتي بهدفين مقابل هدف، في المباراة التي أقيمت خلال الساعات الأولى من صباح اليوم، ببطولة كأس الأبطال الدولية التي تقام على الأراضي الأمريكية استعدادًا للموسم المقبل.

وعقب نزوله بـ 52 ثانية تمكن محمد صلاح من تسجيل هدف التعادل ليفربول في الدقيقة 63، عندما حول كرة عرضية متقنة من الجانب الأيمن برأسه في شباك جو هارت، قبل أن يخطف السنغالي ساديو ماني الهدف الثاني لليفربول من ركلة جزاء كان قد تحصل عليها زميله سولانكي.

وفي تعقيبها على المباراة قالت صحيفة “ليفربول إيكو” أن محمد صلاح أظهر تأثيره المدمر ضمن صفوف ليفربول، وقلب المباراة لصالح الريدز وتسبب في ارتباك بدفاعات مانشيستر سيتي.

بينما أبرزت صحيفة الـ “تليجراف” دور محمد صلاح في تحويل نتيجة المباراة، بعد حقق التعادل فوز نزوله لأرضية الملعب، مشيرة إلى أن اللاعب المصري كان بمقدوره تسجيل هدف آخر لولا سوء الحظ.

وأشارت صحيفة “ديلي ميل” إلى انه لم يكن بالأمر الغريب أن يسجل محمد صلاح أمام مانشيستر سيتي ولكن المفاجي كان السرعة التي سجل بها الفرعون المصري حضوره الأول مع الريدز خلال فترة الاعداد للموسم الجديد.

ولفتت صحيفة “ميرور” إلى انه بخلاف السرعة التي تمكن بها محمد صلاح في تسجيل حضوره الأول مع ليفربول قبل بداية الموسم الجديد، فقد حظى هداف البريميرليج الموسم الماضي بتشجيع كبير عندما ظهر في المباراة، كما لم تبدو عليه أية آثار سلبية لإصابته في كتفه التي عاني منها في نهائي دوري أبطال أوروبا أمام ريال مدريد.

وأخيرًا أشادت هيئة الإذاعة البريطانية “bbc”، بفاعلية محمد صلاح خلال المباراة، كونه لم يهدر الوقت وتمكن من خطف التعادل لليفربول سريعًا ليبحث الريدز بقيادته من جديد عن هدف الفوز وهو ما تحقق فعلًا.

شاهد أيضًا..

صراع سعودي من أجل الظفر بخدمات «عموري»

 

ابراهيم سمير

ابراهيم سمير حاصل على بكالوريوس تجارة قسم محاسبة واتجهت للعمل الصحفي منذ أكثر من 6 سنوات وعملت في مواقع عديدة وأقوم بكتابة تقارير وأخبار رياضية عن الكرة المصرية والعالمية .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى