آخر الأخبار

«اللحظات الأولى في السماء» حقيقة أم خيال؟

إنتشرت صور على مواقع التواصل الاجتماعي، مؤخراً، تحت عنوان «اللحظات الأولى في السماء» وأثارت ضجة واسعة بين النشطاء.

في البداية اعتقد البعض أنها تعود لـ«عيد الأم» خاصة وأن تم تداولها بالتزامن مع احتفال الأمهات بعيدهن، ولاقت ردود أفعال إيجابية عديدة، ليتبين بعد ذلك أن التي نشرتها بمحض الصدفة طالبة جامعية تدعى ديانا جاد كانت تقصد بها أن تلك لحظات الإنسان الأولى له في السماء.

حقيقة «اللحظات الأولى في السماء» التي هزت «السوشيال ميديا»
حقيقة «اللحظات الأولى في السماء» التي هزت «السوشيال ميديا»
«اللحظات الأولى في السماء» حقيقة أم خيال؟
«اللحظات الأولى في السماء» حقيقة أم خيال؟
«اللحظات الأولى في السماء» حقيقة أم خيال؟
«اللحظات الأولى في السماء» حقيقة أم خيال؟

وأكتُشف بعد ذلك أن تلك الصور تعود لـ«شهود يهوه» الغير معترف بها من قبل الكنائس المصرية، فهم جماعة لا يؤمنون بالمسيح ولا بالمسيحية فهم يؤمنون بان يسوع ليس الله القادر على كل شيء، وبأن 144 ألف مسيحي ممّن يدعونهم «ممسوحين بالروح» سيملكون مع المسيح في ملكوت الله‏ أي «حكومة حقيقية في السماء»،‏ وليس حالة في قلوب المسيحيين‏، كذلك، ‏يؤمنون بأن المسيح لم يمت على صليب، كما يؤمن سائر المسيحيين، بل على عمود أو خشبة، لذلك لا يضعون الصليب على صدورهم ولا في بيتوهم، ولا يكرمونه، كذلك، لا يستعملون الصور والتماثيل في عبادتهم.

وأكد ذلك عدد من رواد «السوشيال ميديا» حيث قالوا: «هذه الرسوم المنشرة الأن من تصورات شهود يهوه. والرسم لا يظهر جنة؛ بل يظهر ناس على الأرض وشواهد المقابر واضحة في الرسوم»، « الصورة ديه ملهاش اي علاقة باللحظات الاولي في السماء ديه صورة مرسومة من جماعة شهود يهوه وديه طائفة مسيحيه الكنيسه اصلا مش معترفين بيهم والي في الصورة حسب معتقداتهم هم الجماعه الي هيورثو الارض من طائفتهم ف ملهاش اي علاقه بالجنة او لحظات اولي في السماء والكلام ده خالص »، وأكمل آخرون:«مفهوم الايمان والتُقى المنحصر في اداء العبادات فقط هو اللي هيخليكم زي ماانتم كدة مصدقين انكم ماشيين صح وهتفضلوا كدة تقاوموا جمال وخير ربنا في الارض !!!».

شاهد أيضًا:

بعد تصدره تريند «تويتر».. هذه حقيقة تدشين موقع الفيسبوك المصري

الإفتاء المصرية تُحرم الجلوس مع المدخنين لهذا السبب.. «صورة»

سارة عماد

سارة عماد، من مواليد القاهرة بالرغم من سني الصغير الا اني اشتغلت في الصحافة من ٣ سنين . اتخرجت من كلية الاداب وبحب القراءة والكتابة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى