آخر الأخبار

«قصة هروبه من منزله» وفنانة شهيرة أشعلت الغيرة بقلب زوجته.. 5 أسرار في حياة إسماعيل يس

حل مجدي الإبياري، نجل المؤلف والسيناريست الراحل أبو السعود الإبياري ضيفاً ببرنامج «صاحبة السعادة» الذي تقدمه الفنانة إسعاد يونس، عبر فضائية «سي بي سي»، وكشف عن أسرار وحكايات عديدة في حياة الفنان إسماعيل يس، كما استعانت إسعاد بالممثل الشاب محمد فهيم لتجسيد دور «سمعة» في آداء الـ«مونولوجات» الذي غناها ولحنها وأبدع فيها، كما روى عن حكايته قبل دخوله عالم الفن.

ويرصد موقع «لقطات» بالتقرير التالي أبرز أسرار حياة إسماعيل يس التي كشفتها إسعاد يونس:-

1- قصة هروبه من المنزل

تقمص الفنان محمد فهيم، شخصية النجم الراحل إسماعيل ياسين على الهواء وروى قصة هروبه من منزله، بسبب حبه وعشقه للفن، التي سبق ورواها “ياسين” في إحدى تسجيلاته النادرة.

وقال: «أنا نشأت في مدينة السويس وقررت الالتحاق بمعهد الموسيقى، بعد أن أكد لى الكثيرون أن صوتي رائع.. وقررت الهروب من المنزل إلى القاهرة وسرقت 6 جنيه من جدتي، عشان ألتحق بمعهد الموسيقى وعمري كان 17 عاما».

وتابع: “لكن لسوء حظي لقيته مغلق، لأنه كان في فترة الصيف، لذا ذهبت لبعض أقربائي للعيش عندهم، فاستنكروا وجودي، وسخروا مني حتى واحدة من قرايبي: “لا ياخويا معندناش حد يطلع مطرب”، وكان ردي: “زي ما يكون المطرب تاجر مخدرات”.

وأضاف أنه ترك منزل أقرباؤه بعدما سخروا من موهبته الفنية، ولجأ للنوم في إحدى جوامع «السيدة زينب»، وفوجيء بأناس يضربونه حيث تشابهوا فيه واتهمونه بسرقة “طاقم شاي”، حتى قال له أحدهم: «تسمح تيجي للبوليس»، مشيراً إلى أن إمام الجامع تدخل وحل سوء التفاهم، قائلاً: «صعبت على الشيخ خدني بيته وأكلني واداني 35 قرش عشان أرجع السويس لابويا»، ولم يتمالك دموعه عندما قال: «أبويا كان عنده محل فضة كبير لما رجعت السويس تاني لقيت مفيش محل وفارش فرشة صغيرة كده عشان يشتغل»، ثم مسح دموعه قائلاً: «إذا كنتم شايفني مرفه كده فده عشان شفت شقى وغلب ومرمطة كتير لكن الحمد لله ربنا بيكرمني بشعبنا الجميل»، واستطرد: «لما رجعت حاولت أغني في أفراح وكان أول فرح غنيت فيه أغنية عبد الوهاب «أيها الراقدون تحت التراب» الناس طبعا معجبهاش وكانو هيضربوني، لحد مافتكرت مونولوج للفنان سيد سليمان، وغنيتهولهم وعجبهم أوي ومن هنا إتجهت للمونولوج».

2- «صغيرة على الحب»

كشف مجدي الإبياري نجل أبو السعود الإبياري أن والده كان أقرب أصدقاء إسماعيل يس، لما جمعهما من سلسلة أعمال فنية طويلة تجاوز الـ150 فيلم، وعندما كتب أبو السعود الفيلم الشهير «صغيرة على الحب» رشح “يس” في الدور الذي قدمه الفنان الراحل نور الدمرداش.

وأضاف الإبياري أن مخرج الفيلم نيازي مصطفى، إعترض على آداء إسماعيل يس دور “خطيب” السندريلا سعاد حسني في العمل، بسبب فارق السن الكبير الذي كان بينهما، وتابع قائلاً: «”ميليقش إسماعيل مع سعاد وهيبة فرق السن بينهم».

3- مسرحيات اسماعيل يس

أسس اسماعيل يس وأبو السعود الإبياري فرقتهما المسرحية عام 1954، وأشار مجدي الإبياري أنهما أبدعا 61 مسرحية آخرها كانت سنة 1966، وأضاف: «الـ61 مسرحية إتمسحوا تماماً من أرشيف التليفزيون المصري معادا مسرحية واحدة إسمها «الرجالة كده» بيعرضوا منها فصلين فقط».

4- «سكر هانم»

قال مجدي الإبياري أن فيلم «سكر هانم» كان في الأساس مسرحية أبدعها أبو السعود واسماعيل يس بعنوان «فتافيت السكر»، مضيفاً: «المسرحية دي كانت بتتعرض زمان في الإسكندرية كان صوت الضحك بيتسمع لحد شواطيء البحر»، لافتاً إلى أنها أعيدت مرة أخرى كفيلم سينمائي وهو العمل الشهير «سكر هانم» والذي كان من المفترض أن يقوم ببطولته “سمعة” بتجسد دور “الست” ولكن بسبب حدوث خلافات بينه وبين مخرج العمل إنسحب منه تماماً، وتابع الإبياري قائلاً: «اسماعيل يس بعد ما انسحب رشح إبراهيم عبد المنعم لآداء دور فتافيت السكر هانم وشدد على أبو السعود إنه يدي الدور ده لعبد المنعم لإيمانه الكبير بموهبته».

5- زوجة اسماعيل يس

حكى مجدي الإبياري عن غيرة زوجة اسماعيل يس عليه التي فاقت الوصف، قائلاً: «كانت بتحبه جداً وبتعشقه لدرجة تفوق العقل وغيرتها عليه غيرة تفوق الوصف وهو كمان كان بيحبها جداً، كانت المسرحيات أيامها 4 فصول واسماعيل يس كان لازم يكلم مراته 4 مرات بين الفصل والآخر ليحكي لها بالتفصيل عن ما جرى في كل فصل»، وروى الإبياري موقف كان والده أبو السعود حاضراً إياه، حيث قال: «اسماعيل يس مشهور أوي بأنه يرتدي ساعات سوداء تماماً، وفي مرة مراته دخلت الأوضة بتاعة المسرح كان اسماعيل بيتكلم مع ممثلة شهيرة وبيجاملها عشان دورها في المسرحية، إلا أن ذلك أثار غيرة زوجته التي قاطعت حديثهما قائلة “ساعتك السود كام يا اسماعيل؟ بمعنى “ليلتك سودا”، لذا تدارك الأخير الموقف وأمر الممثلة للاستعداد لدورها بالمسرحية».

شاهد أيضًا:

تعرف على الـ 6 شروط الجديدة لدخول السينما في السعودية

معلومات واسرار عن الضيف أحمد.. مات بطريقة «درامية» وقصة تكوين «ثلاثي أضواء المسرح»

سارة عماد

سارة عماد، من مواليد القاهرة بالرغم من سني الصغير الا اني اشتغلت في الصحافة من ٣ سنين . اتخرجت من كلية الاداب وبحب القراءة والكتابة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى