كشفت الفنانة القديرة ميمي جمال عن كواليس عملها على خشبة المسرح بجانب النجم الراحل سمير غانم، مشيدة بخفة ظله الفطرية، وعفويته الساحرة، وذهنه الحاضر الذي كان يضفي لمسات من الضحك والتلقائية على المشاهد دون الحاجة إلى نص مكتوب.
وتحدثت جمال، خلال لقائها في برنامج ” استوديو إكسترا”، المذاع عبر شاشه ” إكسترا نيوز”، عن موقف طريف جمعها بالفنان الراحل خلال تصوير أحد الأعمال التليفزيونية في دبي، حيث تزامن ذلك مع عيد ميلاد الفنانة الراحلة سناء يونس. وقالت إن سمير غانم قدّم لها هدية مميزة آنذاك تمثلت في” تلفزيون وأباجورة”، الأمر الذي أسعد سناء يونس بشدة، حيث كانت الهدية بمثابة لفتة إنسانية راقية تعكس روحه الطيبة.
لكن سرعان ما انقلب الموقف إلى مشهد كوميدي، بعدما أبلغت إدارة الفندق فريق العمل بأنه تم سرقة التلفزيون والأباجورة من غرفة الفنان الراحل سمير غانم . فما كان من الراحلة سناء يونس إلا أن علّقت على الواقعة بطريقتها الساخرة قائلة: “كده يا سمير؟!”، في رد يعكس روح الدعابة التي كانت تجمعهما.
واختتمت ميمي جمال حديثها مؤكدة أن سمير غانم لم يكن مجرد فنان، بل كان حالة استثنائية في الكوميديا، يحمل طاقة من البهجة والضحك تنبع من داخله، مشيرة إلى أن المواقف العفوية التي كان يصنعها في الكواليس وعلى الخشبة كانت تترك أثرًا لا يُنسى في قلوب كل من عمل معه.
