سلسلة من الأحداث الغريبة والمتلاحقة، يمر بها كوكب الأرض منذ زلزال الإثنين الأسود فى تركيا، فما بين هزات أرضية متتابعة وأجسام غريبة فى الفضاء في الصين وأمريكا وكندا وأورجواي وأنوار في سماء السعودية وعدد من الدول، هل أرسل زلزال تركيا إشارة إلى الفضاء؟
حاول العديد من العلماء على مدى سنوات طويلة إرسال إشارات الراديو إلى الفضاء، على أمل أن يكون هناك رد فعل من سكان الفضاء، حيث يعتقد العلماء إننا لا نعيش في الكون بفردنا، بل هناك كواكب أخرى بها حياة.. يعيش فيها عوالم أخرى نستطيع أن نتواصل معهم.
ويبدو أن الزلزال التركي أرسل إشارة ما إلى الفضاء، حيث صاحبه وهج ضخم إلى الفضاء يشبه البرق.
قال علماء أمريكيون إن ومضات البرق الغامضة التي يبدو أنها تُنبئ بوقوع زلازل قد تكون ناتجة عن الحركة التي تسببها تصدعات في طبقات الأرض.
ورُصدت مؤخرا أجسام متوهجة قبل لحظات من وقوع زلازل قوية في كل من الصين وإيطاليا وظهرت مؤخرًا فى زلزال تركيا.
وقال العلماء الذين أعلنوا نتائج دراستهم في اجتماع الجمعية الفيزيائية الأمريكية في دنفر إن تلك الومضات ربما تكون ناتجة عن تحول في طبقات التربة والذي من شأنه أن يولد طاقة كهربائية ضخمة.
ويبدو أن تلك الومضات تسببت في تنبيه جيراننا فى الفضاء بوجود حياة على سطح كوكب الأرض، فمنذ زلزال الإثنين الأسود رصدت العديد من الدول أجسام غريبة في فضائها، كما أن عدد من الدول رصد أجسام متوهجة في الليل ومن بينهم السعودية.
وفي بيان رسمي، صرح المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية – البنتاجون –البريجادير جنرال باتريك رايدر بأن إحدى الطائرات العسكرية الأمريكية من طراز F-16 قد أسقطت جسما طائرا فوق بحيرة هورون على الحدود الأمريكية الكندية.
وأوضح رايدر بأنه على الرغم من أنه الجسم لا يشكل تهديدا عسكريا، إلا أنه من المحتمل أن يكون قد تداخل مع الحركة الجوية المحلية داخل الولايات المتحدة.
ويذكر أن هذا هو رابع جسم طائر يتم إسقاطه فوق أمريكا الشمالية من قبل الولايات المتحدة فيما يزيد عن نحو أسبوع، أي منذ زلزال الإثنين الأسود التركي.
وأشار البنتاجون إلى أنه لا يمتلك معلومات بعد عن أحدث ما هية آخر ثلاثة أجسام طائرة أسقطتها الولايات المتحدة.
وحول وصف الجسم الذي سقط من السماء، أفاد أحد أحد المسؤولين بأن الجسم بدا وكأنه ثماني الأضلاع، وبه خيوط معلقة ولكنه لم يحمل على متنه حمولة يمكن تمييزها، في حين أشار آخر إلى أن الجسم بدا اسطواني الشكل، وكان الجنرال فانهيرك قد أشار إلى أنه لا توجد أية أدلة على الإطلاق بشأن كون الجسم من خارج كوكب الأرض.
فيما ذكرت صحيفة “ذا بيبر” الصينية أن بكين تستعد، لإسقاط جسم مجهول أيضا، تم رصده وهو يحلق فوق المياه بالقرب من مدينة “تشينجداو” الساحلية، فيما أعلنت السلطات الكندية إسقاط جسما طائرا آخر.
وفي السعودية تم التقاط فيديو للحظة مرور وهج كبير في السماء بمحافظة الدوادمي شمال غرب الرياض وقال البعض أنه نيزك.
وأكد شهود عيان أنه ظهر نور قوي وشعروا بهزة وسماع دوي صوت سقوطه، إلا أنه لم يتم العثور عليه، ليربط البعض بينه وبين الأجسام الغريبة التي تم رصدها في الفضاء في عدد من الدول.
فهل كان الزلزال كلمة السر في إرسال رسالة للفضائيين بأن على الأرض حياة؟