أقوال وحكم

اقتباسات من كتاب ساق البامبو

اقتباسات من كتاب ساق البامبو ، كتاب ساق البامبو من تأليف سعود السنعوسي وبه الكثير من الحكم والنصائح للناس لأنه يعكس الواقع الذي نعيش فيه، فإليكم اقتباسات من كتاب ساق البامبو:-

“ليست الحرب هي القتال في ساحة المعركة، بل تلك التي تشتعل في نفوس أطرافها.
تنتهي الأولى والثانية تدوم.”

“السعادة المفرطة كالحزن تماماً، تضيق بها النفس إن لم نشارك بها أحداً.”

“هناك من يمارس الرذيلة لإشباع غريزته
وهناك مع الفقر من يمارسها لإشباع معدته
والثمن في حالات كثيرة أبناء بلا أباء”

“كل طبقة اجتماعية تبحث عن طبقة أدنى تمتطيها، تحتقرها وتتخفف بواسطتها من الضغط الذي تسببه الطبقة الأعلى فوق أكتافها هي”

“لا يقدم على الانتحار سوى إنسان جبان فشل في مواجهة الحياة، وإنسان شجاع تمكن من مواجهة الموت”

“تسلط البعض لا يمكن حدوثه إلا عن طريق جبن الآخرين”

“أحاول عبثاً أن أكتم شهقاتي. غسان لم يفُه بكلمة. عند وصولنا قرب منزل جدّتي سألني:”هل أنت على ما يرام؟”. “نعم أنا بخير”، أجبته. أشار بعينيه إلى يدي: “لماذا تحكم قبضتك هكذا؟”. فتحت كفّي: “حفنة من تراب أبي”.

“سألتها:
– قبائلنا مشهورة بزراعة الأزر .. بِمَ تشتهر القبائل هُنا؟
أجابت من دون تفكير:
– بأكل الأرز.”

“لو فقست من بيضة ذبابة منزلية.. أعيث في البيت فسادا!.. أشيخ بعد عشرة أيام.. ثم أستسلم للموت بعد أسبوعين كحد أقصى.
لو كنت شيئا.. أي شيء.. واضح المعالم.. لو.. لو.. لو..
أي تيه هذا الذي أنا فيه؟”

“إن الذي لا يستطيع النظر وراءه، سوف لن يصل إلى وجهته أبداً”

“العطاء من دون حب لا قيمة له. الأخذ من امتنان لا طعم له”

“الأديان أعظم من معتنقيها. هذا ما خلصت اليه. البحث عن شيء ملموس لم يعد يشكل هاجساً بالنسبة لي. لا أريد ان اكون مثل أمي التي لا تستطيع الصلاة الا امام الصليب وكأن الله يسكنه. لا أريد ان أكون فرداً من قبائل ال إيفوغارو، لا أخطو خطوة الا برعاية تماثيل ال أنيتو، تبارك عملي وترعى محاصيلي الزراعية وتحرسني من الأرواح الشريرة ليلاً. لا أريد أن اكون مثل تشانغ أرهن علاقتي مع الله بواسطة تمثال بوذا الذي أحببت. لا أريد أن أستجلب البركة من مجسّم يصوّر جسد حصان أبيض مجنّح له رأس امرأة، كما يفعل بعض المسلمين في جنوب الفلبين.”

ياسمين شرف

ياسمين شرف حاصلة على بكالوريوس إعلام جامعة القاهرة تقدير جيد جدا .. أعمل صحفية بقسم التحقيقات في جريدة تحيا مصر ، أهوى كتابة الروايات والرسم .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى