نزل خبر رحيل الفنان اللبناني جورج الراسي كالصاعقة على اللبنانيين، الذين عبروا عن حزنهم الشديد عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
لتخرج بعدها عدة فيديوهات تثبت أن غياب وسائل الأمان والفواصل التحذيرية على جوانب الطريق وسوء التصميم مع غياب قواعد السلامة العامة المرورية، هو ما أدى لرحيل الفنان اللبناني جورج الراسي وإليكم التفاصيل في التقرير التالي
لدى عودة المطرب اللبناني جورج الراسي مع صديقته من دمشق إلى لبنان، بعد إحياءه حفلا غنائيا هناك وبينما هو يعبر النقطة الحدودية الفاصلة بين البلدين إذ بسيارته تصطدم بالحاجز الأوسط على الطريق الدولية الحدودية الفاصلة، ليتوفى على الفور.
كان سيارة الراسي تسير بسرعة كبيرة على الطريق العام، مما أدى لفقده السيطرة عليها والاصطدام بحاجز صخري في الطريق أدى إلى تهشمها تماما.
وفورا وبعد تلك الواقعة خرجت تحليلات تشير إلى أنها لم تكن بمحض الصدفة، وأن الإهمال وانعدام وسائل الأمان على الطريق هو ما أدى ذلك الواقعة المروعة.
ونشرت جميعة اليازا المهتمة بسلامة الطرق بلبنان، على موقعها على فيسبوك لفيديو بعنوان «يبدو ان خللا كبيرا في غياب الحماية على الفاصل الأوسط، كان له دور كبير في المأساة التي وقعت فجر اليوم وأدت إلى رحيل الفنان جورج الراسي والشابة زينة المرعبي».
وسارعت أخت الفنان جورج الراسي نادين بنشر الفيديو وكتبت عليه «مهندس فاشل.. شوفتوا كيف قتلولي خيي».
أوضح الفيديو غياب وسائل الأمان على جوانب الطريق، بالإضافة إلى أنه وفيه عتمة الليل ستصعب الرؤية تماما على راكبي المركبات.
تفاصيل الواقعة المنشورة كانت هي الأخرى لا تقل في صدمتها عن غياب وسائل الأمان، فقد اضطرت عناصر الدفاع المدني لاستخدام أدوات حادة و3 آليات لانتشال جسديهما، واستغرقت العملية ما يقارب 40 دقيقة كاملة.
كما أن تقرير الطب الشرعي أفاد بأن جسد الفنان الراحل أصيب بكسور في القفص الصدري والرأس، نتيجة الاصطدام القوي، كما أنه قد تم سحب جسد جورج الراسي والفتاة المرافقة له من داخل السيارة ونقلهما إلى أقرب مستشفى، ولكنهم توفوا فورا بمجرد وصولهم إلى المستشفى.
وحذرت عدة جمعيات من ازدياد حوادث السير في الأشهر المقبلة داخل لبنان نتيجة عدم إعطاء الأولوية الكافية لسلامة السير في البلاد.