منوعات

بعد 30 عامًا من عرضه.. تعرف على سبب جملة النهاية في فيلم «سلام يا صاحبي»

عُرض فيلم «سلام يا صاحبي» في العام 1987، حيث اصطف الجمهور أمام دور العرض في يوم الثامن والعشرين من شهر مايو في انتظار بدء حفلة الفيلم السينمائي الشهير «سلام يا صاحبي» بطولة الزعيم عادل إمام، والنجم سعيد صالح، إخراج نادر جلال.

وتزامنًا مع عرض الفيلم ضجت القاعات بالتصفيق، وخرج الجمهور مشيدا بالفيلم الذي حقق نجاحا جماهيريا كبيرا، وتدور قصة الفيلم التي علقت في أذهان الناس، حيث كان بطلها «مرزوق» عادل إمام، و«بركات» سعيد صالح، اللذان يعملان معا في السوق الذي يتحكم فيه «الملك» محمد الدفراوي.

وخلال الأحداث يدخلان في صراعات مع الملك ورجاله، تنتهي بمقتل «بركات» والملك ورجاله، وعندما قرأ الزعيم قصة العمل التي كتبها صلاح فؤاد، أعجب بها.

سلام يا صاحبي

ويلتقي بطلي الفيلم بالصدفة ويدافع الصديق سعيد عن عادل إمام وتجمعهم بعد ذلك صداقة حميمة ويفكرون في عمل مشروع يجمعهم أيضا، ولكن يعترض طريقهم حيتان السوق المصري وتبدء قصة الفيلم الممتعة ومع لقطات كوميدية لعادل أمام من بين أروع ما قدم في حياته.

سلام يا صاحبي

واقترح أن يضاف للنهاية جملة: «وتم القبض على مرزوق وجار محاكمته»، ولا تترك مفتوحة، فوضعها المخرج نادر جلال بعد كلمة النهاية، حيث رأى الزعيم أن «مرزوق» جاني ولابد أن يأخذ جزاءه أيضا.

وقال الفنان عادل إمام آنذاك: «لازم الجمهور يعرف إن القانون عاقب مرزوق»، وبالفعل تم استخدام تلك العبارة في نهاية الفيلم.

أحمد عز الدين

صحفى مصرى عملت بالعديد بالمواقع والصحف المصرية والعربية ، بحب الكتابه وعمري ما اعتبرت انه مجرد شغلانه بتقبض عليها فلوس اخر الشهر.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى